الأسبوع الاحتجاجي لمعطلي الجمعية الوطنية بتاوريرت يعرف تدخلا قمعيا لقوات الامن
خاض الفرع الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بتاوريرت خلال الأسبوع المنصرم ثلاث وقفات احتجاجية أيام 21 و23 و25 عرفت احداها تدخلا عنيفا من قبل قوات القمع المحلي وذلك يوم الأربعاء 23\04\2014 بمدخل البلدية بالتزامن مع انعقاد دورة المجلس البلدي ، نتج عنه عدة اصابات كانت اخطرها تلك التي تعرضت لها احدى المعطلات على مستوى الرأس والتي مازالت حالتها الصحية لم تستقر بعد ، حيث تطلب نقلها عدة مرات للمستشفى الإقليمي لمعاينتها ، كانت آخرها عشية يوم الجمعة 25\04\2014 من داخل الجمع العام الاستثنائي للفرع بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان وهو اليوم الذي كان سيختم به المعطلون أسبوعهم الاحتجاجي بوقفة في الساحة وسط المدينة ...
هاته الوقفة التي عرفت حصارا أمنيا غير مسبوق ، حيث تمركزت الأجهزة الأمنية بكل تلاوينها على مستوى كافة المداخل الطرقية المؤدية للساحة اضافة للتواجد المكثف من داخل الساحة وذلك لمنع المعطلين من الاقتراب من المكان المقررلتنفيذ شكلهم النضالي السلمي ، لكن هذا كله لم يمنع المعطلين من الوصول للساحة حيث دخلوا في شد وجذب مع الأجهزة المتواجدة التي منعتهم حتى من القاء كلمة توضيحية للجماهير الشعبية التي استغربت تلك العسكرة التي ذكرتهم بعسكرة مماثلة عرفتها المدينة يوم 26 فبراير 2011 إبان المعركة الجهوية للجمعية الوطنية بتاوريرت والتي عرفت قمعا غير مسبوق في حق المعطلين بالمدينة وكرد على هذا المنع القمعي توجه معطلات ومعطلوا الفرع مساندين بالعديد من الإطارات - التي تواجدت لمساندة الفرع - في مسيرة احتجاجية صامتة في اتجاه المستشفى الاقليمي للاطمئنان على حالة المعطلة المصابة حيث اختُتمت المسيرة بوقفة رمزية رُفعت خلالها شعارات مطالبة بالحق في الشغل الذي تضمنه كافة القوانين والمواثيق الدولية اضافة لشعارات منددة بالحصار والقمع الممنهج تجاه نضالات الفرع السلمية ، كما اكد رئيس الفرع في كلمته للمسؤولين عن الشأن المحلي على ضرورة فتح حوارات جادة ومسؤولة لإيجاد حل عادل لملف المعطلين بما يضمن حقهم في الشغل بدل نهج سياسة القمع.
لجنة الاعلام والتواصل
مواضيع ومقالات مشابهة