طلبة اليسار التقدمي تدين بقوة جريمة الاغتيال و تحذر من المزيد عسكرة الجامعة لاجثتات الصوت المناضل.
في اطار ردود الافعال المستنكرة لمقتل الطالب عبد الرحمان الحسناوي نتيجة المواجهات بين فصيلين طلابيين على اثر استقدام فصيل طلبة التجديد الطلابي لـ حامي الدين الى مسرح الاحداث باعتباره احد المشتبه فيهم بتورطه في مقتل الطالب القاعدي بن عيسى ايت الجيد رغم التحذير لهؤلاء من طرف القاعديين على الاقدام على هذا الفعل الا انهم لم يكترثوا لذلك و قامو بالحشد والانزال لاستعراض العضلات و الدخول في المواجهات مع ذات الفصيل و التي اودت بحياة الطالب الحسناوي و اصابات اخرة في صفوف الطرفين، و بالمناسبة اصدرت السكرتارية الوطنية لفصيل طلبة اليسار التقدمي بالاتحاد الوطني لطبلة المغرب حيث اعلن فيه عن تعازيه الحارة لعائلة المغدور الطالب ع الرحمان الحسناوي وادانتنا القوية لجريمة اغتياله ومطالبتنا بمعاقبة المسوؤلين الحقيقيين عن هذه الجريمة، وحملت للنظام مسؤولية الاحداث والجريمة، لكونه المستفيد الوحيد من نتائج العنف داخل الجامعة، وتاريخه المعروف في اختراق واستخدام المجموعات والتيارات الطلابية، خاصة دات الصيت الدائع في العنف والاجرام.
وندد البيان بقوة ما سماه بالاسترزاق السياسي الدي تقوم به قيادات العدالة والتنمية بدماء المغدور الحسناوي، والكيل بمكيالين امام شهداء الحركة الطلابية خاصة الدين سقطو ضحية العنف المباشر للدولة في فاس نفسها في العام الماضي (الشهيد محمد الفيزازي..)، والمحاولات الحثيثة التي يقوم بها حزب المخزن (الاصالة والمعاصرة) للدخول على خط جريمة اغتيال الشهيد ايت الجيد. وتأكدينا على مطلب كشف الحقيقة في جرائم الاغتيال التي اودت بحيات الشهيد بنعيسى ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما حذر البيان المخزن من مغبة استغلال، هذه الاحذاث للمزيد عسكرة الجامعة ومحاولة اجثتات الصوت المناضل داخلها.
و جدد تأكيده على موقفهم التابت والرافض للعنف داخل الجامعة، ومطالبتنا بمحاسبة كافة مرتكبيه ورفع الغطاء عليهم. وتنديدهم القوي بكل الاعتداءات التي طالت مناضلينا في كل المواقع الجامعية في وجدة وضد مناضلتنا في موقع سلوان، واستنكر محاولات تشويه الثرات والتاريخ المشرق للقاعديين، كصوت مناضل ومكافح ناضل دوما ضد كل المخططات التي تستهدف التعليم والجامعة المغربية، ورفضنا التام للدعوات المغرضة لاعتبار القاعديين تنظيما ارهابيا.
و في الختام اكد بيان السكرتارية الوطنية لطلبة اليسار التقدمي على ان الرد الحقيقي على هذه المؤامرات لن يكون الا بنبد العنف اولا وتقوية النضال الوحدوي وتطويره خدمة لبناء النقابة الطلابية اوطم والدفاع عن الجامعة المغربية. واليكم نص البيان:
الاتحاد الوطني لطبلة المغرب في: 29/04/2014
فصيل طلبة اليسار التقدمي
السكرتارية الوطنية
بيـــــــــــــــــــــان
دائما ومجددا لا للعنف في الجامعة، كل الادانة لجريمة اغتيال الطالب الحسناوي شهد موقع الفاس هو الآخر احذاث عنف دامية اسفرت عن اغتيال الطالب ع الرحمان حسناوي، والعديد من الاصابات في صفوف الطلاب، بعد الخطوة الاستفزازية التي عمد اليها انصار حزب العدالة والتنمية ، باستقدام احد المشتبه في ضلوعهم في عملية اغتيال الشهيد بن عيسى ايت الجيد ،. ولكن ورغم كل ذلك يضل العمل الاجرامي المتمثل في اغتيال الطالب بغض النظر عن الجهات التي تقف وراؤه بشكل مباشر او غير مباشر مرفوضا وبقوة بل مدانا وبشدة، فلا مجال لمواجهة ارهاب بارهاب اخر، ولا مكان للثأر بين مناضلي اليسار، ولا في ابجديات القاعديين باختلافهم، ، انها الجريمة نفسها ما تعرض له رفاقنا في وجدة قبل زمن ليس بالبعيد وهم لازالو الى يومنا هذا مهددون في سلامتهم وفي حياتهم، بل ومحرومون بقوة حد السيف من ولوج الجامعة ولو لمتابعة دراستهم، هو نفسه العنف والسلاح من فتك بمناضلينا قبل هذا في الرشيدية وفي فاس نفسها، وسلوان واللائحة طويلة، انه نفسه العنف الرجعي الدي يحرم الطلاب والتيارات من حقها في ابداء رأيها وحقها في ممارسة النضال النقابي والسياسي.
العنف الرجعي الدي يتحمل المخزن المسؤولية عنه بدءا من مرحلة التسعينات حين لجا الى مواجهة المد الطلابي لاعادة بناء أوطم والدي ذهب ضحيته الشهيدين بوملي وبنعيسى . فمن أجل ايقاف مسلسل بناء أوطم بعد أن انتزعت الحركة الطلابية بتضحيات جسام المشروعية العملية لاوطم حيث فرضت على النظام الاعتراف العملي باوطم سنة 1989 في أجواء المقاطعة الشبه الوطنية (على لسان وزيره في الداخلية) ،و من أجل ايقاف هدا المد المتوج تنظيميا بتشكيل اللجان الانتقالية ابتداء من سنة 89/90 ؛ لجا النظام الى تلغيم وتفجير العنف دخل الجامعة عبر توظيف القوى الرجعية، واستمر المخزن في لعبة الاختراق للحفاض على توازنات واجواء يستحيل معها استجماع القوة الجبارة للحركة الطلابية لما يشكله من خطر فعلي على سياساته التدميرية للتعليم ، هده المعادلة انجر اليها مناضلون في غالبيتهم بدون وعي فاصبحوا يعيدون انتاجها وتعميقها وتعميمها ليصبح التناحر والعنف أداة لحسم الخلافات حتى الداخلية وبين أطراف اليسار الطلابي .أن عملية اغتيال الطالب الحسناوي مدانة ويجب أن تدان من طرف كل أطراف اليسار قبل غيرهم ولايجب تبرير الجريمة سياسيا وهو مايتطلب أيضا موقفا حازما من العنف ومن كل أشكال التسلط والقمع داخل الجامعة أن اكبر واخطر مؤامرة هي المحاولات الجارية لتبرير الجريمة سياسيا . فادا كان البعض من الدين يبررون الجريمة سياسيا يفعلون دلك لجهلهم لعواقب ما يفعلون فان الدين لهم مصلحة في اقبار اليسار وفي مقدمتهم الاجهزة الاستخباراتية تدفع نحو دلك ، أن بعض المسترزقين الدين لايرون مصلحة اليسار أبعد من اصابع قدمهم يدفعون نحو ادانة اليسار بدل ادانة الجريمة ، أنهم موظفون بدون أجرة في خدمة المخطط المخزني وان التخلص من عاهاتهم المستديمة مسالة يتطلبها الدفاع عن اليسار الحقيقي، بل ووصل الحد لدى البعض الى الدعوة لاعتبار القاعديين تنظيما ارهابيا، رغم كل ما يمكن القول عن ممارسات بعض تياراته. يضاف الى ذلك المحاولات المتكررة لابن المخزن المشبوه (الاصالة والمعاصرة) للدخول على الخط واعتبار نفسه مدافعا عن دماء الشهيد بنعيسى.
اليوم وفي هذا الضرف الدقيق الدي تمر منه الحركة الطلابية، واشتداد المؤامرات ضدها، خاصة بعد النجاح الكبير لوقفة 23 مارس التاريخية، التي اكدت للمخزن اولا وللجميع القدرة الهائلة للجماهير الطلابية، ان هي وحدت نضالها ونظمته، تتحرك آلة المخزن لنسف هذه الجهود ووئدها كما تحركت قبل ونجحت في ذلك الى حد كبير كما سبق واشرنا، انه التاريخ يعيد نفسه بشكل مأساوي لكن على كل مناضلي اليسار الطلابي وفصائله ان تعي ذلك وبالتالي تفويت الفرصة على كل المتربصين بالحركة الطلابية، خاصة واعداء الجماهير الطلابية وفي مقدمتهم الحكومة الرجعية وخلفها المخزن، انهم عازمون على التسريع من وثيرة خوصصة التعليم العمومي والعالي خاصة(مخطط 2013/2016 ، تصريحات الداودي بخصوص دفع 2000 درهم كرسوم للتسجيل في الجامعات...) ما يؤكد بشكل جلي عمق وخطورة المؤامرة التي تحاك اليوم ضد اليسار الطلابي المناضل وضد الجماهير الطلابية ومنظمتها اوطم.
وبناء على ما سبق، فإننا في فصيل طبلة اليسار التقدمي نعلن للرأي العام الوطني مايلي:
1- تعازينا الحارة لعائلة المغدور الطالب ع الرحمان الحسناوي وادانتنا القوية لجريمة اغتياله ومطالبتنا بمعاقبة المسوؤلين الحقيقيين عن هذه الجريمة.
2- تحميلنا للنظام مسؤولية الاحذاث والجريمة، لكونه المستفيد الوحيد من نتائج العنف داخل الجامعة، وتاريخه المعروف في اختراق واستخدام المجموعات والتيارات الطلابية، خاصة دات الصيت الدائع في العنف والاجرام.
3- تنديدنا القوي بالاسترزاق السياسي الدي تقوم به قيادات العدالة والتنمية بدماء المغدور الحسناوي، والكيل بمكيالين امام شهداء الحركة الطلابية خاصة الدين سقطو ضحية العنف المباشر للدولة في فاس نفسها في العام الماضي (الشهيد محمد الفيزازي..)، والمحاولات الحثيثة التي يقوم بها حزب المخزن (الاصالة والمعاصرة) للدخول على خط جريمة اغتيال الشهيد ايت الجيد. وتأكدينا على مطلب كشف الحقيقة في جرائم الاغتيال التي اودت بحيات الشهيد بنعيسى ومحاسبة المسؤولين عنها.
4- تحديرنا للمخزن من مغبة استغلال، هذه الاحذاث للمزيد عسكرة الجامعة ومحاولة اجثتات الصوت المناضل داخلها.
5- تجديد تأكيدنا على موقفنا التابت والرافض للعنف داخل الجامعة، ومطالبتنا بمحاسبة كافة مرتكبيه ورفع الغطاء عليهم. وتنديدنا القوي بكل الاعتداءات التي طالت مناضلينا في كل المواقع الجامعية في وجدة وضد مناضلتنا في موقع سلوان.
6- تنديدنا القوي بمحاولات تشويه الثرات والتاريخ المشرق للقاعديين، كصوت مناضل ومكافح ناضل دوما ضد كل المخططات التي تستهدف التعليم والجامعة المغربية، ورفضنا التام للدعوات المغرضة لاعتبار القاعديين تنظيما ارهابيا.
7- تاكيدنا على ان الرد الحقيقي على هذه المؤامرات لن يكون الا بنبد العنف اولا وتقوية النضال الوحدوي وتطويره خدمة لبناء النقابة الطلابية اوطم والدفاع عن الجامعة المغربية.
عاشت وحدة الحركة الطلابية
الخزي والعار لكل المتآمرين اعداء الطلاب
عاش اوطم جماهيري،ديمقراطي،تقدمي،ومستقل
مواضيع ومقالات مشابهة