لجنة متابعة ملف "دار الشباب امزورن" ما تزال تنتظر بناء دار الشباب بالمدينة
توصلنا برسالة من لجنة المتابعة للفعاليات الثقافية و الرياضية والمدنية بمدينة إمزورن، يتساؤلون حول مصير دار الشباب التي كانت مقرها بحي ابن رشد، والتي تم إزالتها لاقامة ساحة و مسجد، مع ان المجلس البلدي و المندوب الاقليمي للشباب و الرياضة بالحسيمة و عدا على أنه سيتم إعادة بناء دار الشباب و تجهيزها مستقبلا لتعود الى سابق عهدها في تاطير الشباب في مجالات الرياضة، الثقافة، التربية والترفيه..
إلا ان بعد انصرام سنتين على تلك الوعود، لم يظهر للمشروع أثرا فلا بناية تم بنائها و لا حديث للمسولين المحليين و الا الاقليميين حول هذه المؤسسة التربوية، لذا نكرر طلبنا للمسؤولين لعل الذكر ينفع نظرا للدور التربوي و الثقافي الذي تقوم به هذه المؤسسة الشبيبية في تنشأة الشباب وتطوير المواهب وصقلها و لتاريخها المشرق بالمدينة حيث كان لها الفضل في ابراز الكثير من الفعاليات و الطاقات الابداعية الحاظرة الى يومنا عدا في كثير من المجالات الفنية و الابداعية و الرياضية حسب الرسالة.
و طالبت اللجنة كافة الجهات المعنية محليا واقليميا ووطنيا العمل على إخراج مشروع دار الشباب إمزورن التي احدثت بقرار وزاري عدد 031/ ق. ش. ا / م. ت. ت 21 يناير 1985 المسجل بالمندوبية الاقليمية للشبيبة والرياضة بالحسيمة تحت عدد 56 / 1985/.2.14 وملف رقم:454 وصل بتاريخ 85/02/16 واشتغلت لمدة تزيد عن 21 سنة الى ان تم الهجوم على مقر ها بتاريخ 2006/09/04 من طرف أحد أفراد الحامية العسكرية البحرية بالحسيمة برتبة مساعد أول برفقة ثلاثة جنود، بعد ان راجت شائعة اعادة اسكان قاطني الثكنة العسكرية كارابونيطا بالسكن المخصص لمتضرري زلزال بامزورن، الا انه لم يتم تحريك سامن في الموضوع، و بالفعل تم تمكين هاته العناصر من مرادهم و تم توزيع عليهم مساكن باثمان تفضيلية بالسكن الشعبي بامزورن، الا ان دار الشباب ماتزال في خبر كان رغم مراسلتنا للجهات المسؤولة في الموضوع بلدية امزورن و مندوب الشبيبة و الرياضة باقليم الحسيمة و وزير الشبيبة و الرياض، و والي الجهة و عامل اقليم الحسيمة بتاريخ 2012/04/12.حول مقر دار الشباب – امزورن.
و في الختام التمست لجنة المتابعة من كل الجهات المتدخلة إعادة بناء دار الشباب في آقرب الآجل و فتحها امام شباب مدينة امزورن لتاطير شبابها رياضيا و ثقافيا و تربويا و تعود لاحتضان الجمعيات الرياضية و الثقافية و الفنية المختلفة و المساهمة في تربية الاجبال القادمة. و اليكم نص الرسالة:
فعاليات المجتمع المدني بامزورن
لجنة المتابعة
الموضوع: حول مصير مقر دار الشباب – امزورن.
ســــــــــــــــــلام تـــــام، وبعد،
علاقة بالموضوع المشار اليه أعلاه، يشرفنا نحن فعاليات المجتمع المدني بالمدينة، ان نتقدم اليكم بهذه المراسلة – والتي نتمنى أن تحضى بما يكفي من اهتمامكم – قصد العمل على ارجاع بناية دار الشباب الى سابق عهدها و تطويرها لتلعب الدورالمنوط بها في تأطير شباب المدينة.
وبناءا عليه نخبركم، ان دار الشباب بامزورن فتحت بقرار من وزارة الشبيبة و الرياضة بتاريخ 21 يناير 1985 تحت عدد: 30/ ق.ش.ا/ م.ت.ت وقدمت خداماتها لزهاء 20 سنة، غير انه تم الهجوم على مقر ها بتاريخ 04/09/2006 من طرف أحد أفراد الحامية العسكرية البحرية بالحسيمة برتبة مساعد أول برفقة ثلاثة جنود، بعد ان راجت شائعة اعادة اسكان قاطني الثكنة العسكرية كارابونيطا بالسكن المخصص لمتضرري زلزال بامزورن.
و قد تمت مراسلة جميع الجهات المعنية بالمدينة والاقليم من اجل التدخل للحيلولة دون تخريب هذه البناية واتلاف محتواياتها، كما أن مديرها نفسه قام بخطوات كثيرة في مراسلة الجهات المعنية و أجرى اتصالات مع المسؤولين في هذا الاطار، و تم وعده بحل الموضوع بعد اللقاء الذي جمع والي الجهة و عامل اقليم الحسيمة بحضور كل من نائب الاقليمي للشبيبة و الرياضة و كرونيل البحيرة الملكية بالاقليم الا اننا لم نرى أي شيء يذكر فيما يخص اعادة فتح دار الشباب و اخلاء العسكريين المقيمين بها، يل بقي الموضوع على حاله الى ان تم في وقت لاحق اخلاء الموقع بعدما تمت تسوية موضوع قاطني الثكنة مع المجلس البلدي في اطار تسليمهم شقق بالسكن الشعبي باثمان رمزرية و تم هدم بناية دار الشباب و تحويلها الى ساحة المسجد الجديد على ان يتم بناء دار الشباب في موقع جديد وفق مواصفات حديثة حسب الوعود المقدمة.
ومن اجل الاطلاع اكثر عن موضوع الاقتحام يمكن الرجوع الى مقال تحت عنوان : جنود من الحامية العسكرية يقتحمون دار الشباب بجريدة المساء عدد 54 ليوم الثلاثاء 21/11/2006 و جريدة أصداء الريف عدد 11 لشهر نونبر 2006 في مقال تحت عنوان:الهجوم على مقر دار الشباب بمدينة امزورن.
لذا نطالب الوزارة المعنية و والي الجهة و عامل اقليم الحسيمة و رئيس بلدية امزورن التدخل من اجل اعادة بناء و فتح دار الشباب بالمدينة نظرا لاهمية هذه الدار في تاطير الشباب ودورها الترفيهي والتربوي و التكويني في مجال الرياضي و الثقافي و الفني الذي لعبته لعدة سنوات، واحتضانها لعدة جمعيات وانشطة متعددة الى أن وقع عليها الهجوم، وقد ساهمت في ابراز فعاليات ثقافية وفنية ورياضية حضيت بتقديرعلى المستوى الوطني.
و في الأخير، تقبلوا منا فائق التقدير و الاحترام
و السلام.%
مواضيع ومقالات مشابهة