حركة 20 فبراير الرباط تتظاهر بقوة وتدعو للمشاركة في الإضراب العام
نظمت حركة 20 فبراير الرباط شكلا نضاليا مساء يوم الأحد 26 اكتوبر 2014 ،
بساحة باب الحد الرباط، و ذلك في اطار إحيــاء اليوم النضالـي الوطنـي 44 الذي دعت اليه تنسيقيات الحركة ومجلس الدعم الوطنـي تحت شعــار: "كــل الدعم للإضراب العــام الوطنــي والحريــة لكافــة المعتقلين السياسيين و من اجل اسقاط الفساد و الاستبداد المخزني.
انطلق الشكل النضالي الحاشد من باب الحد في مسيرة شعبية اتجاه البرلمان وعرفت المسيرة مشاركة واسعة للجماهير الشعبية و حضور متميز للعديد من الوجوه السياسية و النقابية و الحقوقية والجمعوية حيث رفعت صور المعتقلين السياسين/ات وخاصة صور المناضلة الفبرايرية الطنجاوية وفاء شرف ومغنى الراب "مستر كريزي"، وعدة لافتات الحركة العشرينية المنتقدة للساسة المخزنية في نهب الثروات" الثروة فين هي عند المافيا المخزنية" و اخرى تستنكر الاعتقال السياسي بالمغرب" الحرية للمعتقلين السياسيين"، والمطالبة بوقف الحروب المفتعلة من طرف الامبريالية العالمية" لا للحروب الامبريالية من اجل السيطرة على الثروات و مقدرات الشعوب التواقة للتحرر" و رددت شعارات قوية مطالبة باسقاط الاستبداد و الفساد، و اخرى منتقدة للقمع والحصار و الاعتقالات والمحاكمات الصورية و الزيادات الصاروخية في الماء و الكهرباء و الاجهاز على الصندوق التقاعد و المقاصة.
و نددت الحركة في كلمتها بقمع حرية التعبير والتظاهر والتضييق على التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والمجتمعية، واستمرارية تنامي الاعتقالات السياسية والأحكام القضائية الانتقائية والانتقامية ضد مختلف فئات الشعب المغربي التي خرجت للتعبير بشكل سلمي عن مطالبها المشروعة، خصوصا مناضلات ومناضلي حركة 20 فبراير وجمعيات المعطلين والطلبة ومختلف الحركات الاجتماعية. في المقابل يقوم النظام بحماية المافيا وناهبي المال العام ومرتكبي جرائم الاختطاف والاغتيال والتعذيب، وعدم تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، واستمرار اقتصاد الريع والامتيازات ورخص استغلال المقالع والنقل والصيد ومختلف الثروات، كل ذلك تحت شعار"عفا الله عما سلف"؛ كما يقوم النظام بالمزيد من تحميل الفقراء مسؤولية و عبئ نهب المافيا المخزنية لصناديق الدولة وسوء تدبيرها من خلال الترويج لإصلاحات خطيرة لنظام التقاعد وتمرير مراسيم تراجعية في جنح الظلام، تستهدف الحماية الاجتماعية.
وفي الاخير، و دعت حركة 20 فبراير كافة التنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والمعطلين ومختلف الحركات الاجتماعية وكافة المواطنات والمواطنين إلى الانخراط القوي في الإضراب العام الوطني الوحدوي الإنذاري ليوم 29 أكتوبر باعتباره محطة نحو خطوات نضالية أخرى من أجل التحرر الحقيقي؛ و المشاركة في الوقفة الحاشدة أمام البرلمان صباح يوم الاربعاء 29 أكتوبر ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، دعما للإضراب العام ولمطالب الشغيلة وعموم الجماهير الشعبية ولحركة 20 فبراير؛ مع الاستعداد والتعبئة والوحدة بين مختلف القوى الديمقراطية من أجل نضال حقيقي يقود إلى تحقيق الشعب المغربي لطموحه إلى جعل حد للاستبداد والظلم والقهر والفساد، ومن أجل بناء نظام ديمقراطي يضمن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع. وعاش الشعب
مواضيع ومقالات مشابهة
