للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

عن “مليكة مزان” التي ضربت رقبتها ورقبة حبيبها “عصيد”! – حنان بكور




لماذا نحن متطرفون في كل شيء؟! حتى في الحب للأسف! حتى الأحاسيس الجميلة نخضعها لمعادلات الربح والخسارة التي تنتفي تحت “براغماتيتها” أكبر قيمة إنسانية هي قيمة الحب!

سبب النزول هو ما أقدمت عليه “الشاعرة” مليكة مزان التي حولت أحاسيس جياشة جمعتها ذات يوم جميل مع الكاتب أحمد عصيد إلى سيف حاد استلته في لحظة انكسار نسوية، لتضرب به رقبتها قبل رقبة حبيبها الســــــــــــــــــــــــــــــــــــابق!

أتفهم سيدتي حبك الجنوني له! مَن منا لم يحب وينكسر في يوم من الأيـــــــــــــــام؟!

انكسارات النساء في الحب تكاد تكون متشابهة، لكن الانتقام سلاح العاجزين أو العاجزات ممن كان الحب وسيلة لا غاية بالنسبة لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهم!

لحظة الانكسار في الحب قاسية بكل تأكيد! بل قاتلة أحيانا، خاصة عندما ندرك إن من أحببناه سيتمم حياته بدوننا! لكن الانتقام "إرهاب" في حق الحب، وهو أكثر إيلاما ووحشية و”دونية” أيضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا!

جاوري جروحك سيدتي التي أعرف إنها غائرة! طيبيها بالنسيان الذي عليك أن تنزعيه من كبد أسد الغابة! لكن لا تحوليها الى “قنبلة” تفتك بقلبك المنكسر قبل أن تمتد شظاياها الى من خذلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك!

"مجرمو" الحب يتولاهم الزمن..ت ماماً كما يطيب جروح ضحاياه! أن تضعي نياشين الوفاء على قلبك الجريح، أهون وأرقى من أن يحولك الجرح إلى "مجرمة حـــب"!

قد يكون “حبيبك” أجرم في حقك وجرحك، لكن ما تفعلينه أنت الآن إجرام في حق قيمة نبيلة وفي حق نفسك! ولو تُمعني ب”حب” لعمتك الرأفة لحالك قبل حاله.. فمجرمو “الحب” يدفعون في النهاية أكثر مما يدفع ضحايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه.

وسأختم سيدتي بمقولة أحلام البليغة "حبيه كما تحبه امرأة وانسيه كما ينسى الرجال"، وسأضيف عليها "أحبي الحب" فهو أرقى ولا خذلان فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه!

بقلم: حنان بكور

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes