للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

شهرزاد الخليج : إيجورك سـارقة والقانون سيقول كلمته في الموضوع


أكدت الكاتبة الإماراتية شهرزاد الخليج ، الإتهامات التي وجهها مجموعة من متتبعي يومية الأخبار المغربية ، للكاتبة بشرى إيجورك ، و أوضحت المذكورة في تصريح لـ " ناظورتوادي " أن المقـالة التي أسقطت القناع عن إيجورك نشرتها مجلة زهرة الخليج قـبل 12 سنة، مما لا يدع مجالا للبحث عن صاحب الملكية الفكرية للموضوع وسارقه .. 
وأضـافت شهرزاد الخليج " المقالة المعنونة بـ "خطأ " كتبتها قـبل سنوات ونشرتها في مجلة زهرة الخليج وعلى صفحتي في الفايسبوك و تويتر، و إيجورك سرقتها ونسبتها لنفسها ، قبل أن تعيد نشرها في جريدة الأخبار المغربية بتاريخ 11 يناير 2014 " 
وتحفظت شهرزاد الخليج بحقها في متابعة بشرى إيجورك أمام القضـاء ، مؤكدة أن القانون وحده كفيـل بإماطة اللثام عن هذه السرقة الأدبية التي لا تشرف الصحافة و الأدب المغربين بشكل عام . 
من جهة اخرى ، كانت إيجورك أوضحت في تصريح صحفي أن المقال موضوع إتهامها ، يعود لها ولم ترتكب أي سرقة أدبية كي تصبح محط نقد من لدن الرأي العام والمهتمين بالشـأنين الأدبي و الصحفي . 
إلى ذلك ، كشف نشطاء على " فايسبوك " مقالة أخرى نشرتها جريدة الأخبار بإسم بشرى إيجورك تحت عنوان " هذيان " شكلت أغلب فقراتها خواطر نشرت قبل سنوات بمواقع الأنترنت .
وقد سبق و ان ردت شهرزاد الخليج على خبر سرقة قصيدة خطأ و انتسابه للفنانة المغربية بشرى إيجورك حيث كتبت في موقعها على الفايس بوك مايلي:
أمر حقير أن يقوم أحدهم بسرقة مقالاتك ... والأحقر أن يطالبك هو بالدليل أن المقال لك وليس له .... !
سارقة جديدة لمقالي .. من الآن فصاعداً لن اتهاون مع من يسرق لو كلمة من كتاباتي..حتى لو اضطررت للجوء الى القضاء ...
علماً بأن جميع جميع مقالاتي القديمة والجديدة موثقة في مجلة زهرة الخليج وهي تابعة لوزارة الاعلام في دولة الامارات .. ولست مضطرة لإبداء الدليل هنا .. لأنني مللت سرقاتهم لمقالاتي .. من لديه إتهام ليرفع ضدي قضية.. وعندها لدي أدلة وليست دليل .
ومن المعروف ان "شهرزاد الخليج" هى كاتبة خليجية أمارتية الجنسية تكتب تحت أسم مستعار وهو "شهرزاد .." تكتب بـ مجلة زهرة الخليج الأماراتية فى زاوية تحمل أسم شواطئ شهرزاد .. وهى مجلة أسبوعية تصدر صباح كل سبت من كل أسبوع.
و تجدر الاشارة ان الفنانة/ الكاتبة بشرى إيجورك سبق لها و ان ردت على اتهامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي " الفايس البوك" الذين اكتشفوا سرقة قصيدة "خطأ" لللاتبة الاماراتية شهرزاد و واجهوها بالحجج و الادلة، و كان ردها في الموضوع غير مقنع حيث تتحدث عن تبرعها بالدم و عدم تقديمها لأدلة و اضحة تقنع المتشككين في ملكيتها لقصيد "خطأ"، واليكم نص التوضيح الذي قدمته بشرى إيجورك لهبة بريس تحت عنوان:
"لست سارقة و من يمنح دمه للناس مستحيل أن يسلبهم أشياءهم"
طبقا لما ثم تداوله مؤخرا حول السرقة الأدبية المزعومة التي كان طرفها الفنانة بشرى إيجورك حيث تناسلت في ذات السياق عدة ردود محيطة بالموضوع.
و في هذا الإطار صرحت الفنانة بشرى إيجورك ل"هبة بريس" بالتصريح التالي :
بداية أشكر كل الزملاء الصحفين و الفنانين و السياسيين و البرلمانيين و الكتاب و القراء و المتتبعين الذين يأزرونني ضد حملة الاتهامات الموجهة لي و أشكر بشكل خاص رشيد نيني على ثقته بي, و رابطة كاتبات المغرب و كل من تابع مسيرتي منذ أكثر من 7 سنوات لم يجف مدادي و لم أنقطع عن الكتابة و لم يحصل أن سخرت عمودي لغرض شخصي أو سرقت شيئا ليس لي..
باختصار طلب مني العديد من القراء أن أعيد نشر بعض كتاباتي السابقة في انتظار أن يصدر كتاب يضم كل المقالات و فعلا بعثوا لي بعناوين لمقالاتي سبق أن نشرتها على صفحتي بالفايس أو بجريدة المساء من بينها " الحب عناق روحين" و "أشياء تبعث على الألم" و " من تكونين" عشرات من العناوين و من بينها "خطأ" الذي أضعه ضمن مجموعة مقالاتي التي تفوق 700 على حاسوبي الخاص ,
و فعلا نشرت قبل أسابيع " هذيان" مع إضافات و نشرت هذا الأسبو ع " خطأ" ووضعته بنفسي على صفحتي بالفايس و اقتسمته مع رفاقي و بعتثه أيضا لزميل بأمريكا طلب إذن نشر مقالاتي بنية حسنة و دون أدنى مشكل, و بمجرد أن توصلت برابط موقع إلكتروني مجهول بإسم شهرزاد الخليج تساءلت أيضا عما حصل و بمساعدة أصدقائي عدت إلى صفحتي بالفايس ووجدت أنني نشرته بالضبط بتاريخ 2011 و على حاسوبي أيضا مسجل بنفس التاريخ,
و بعدها اكتشفت أن صفحات و مواقع أخرى نشرته بنفس السنة , و هنا بدأت فعلا أبحث عن مكمن الخلل, و اعتبرت أن النص أخذ من صفحتي, لكنني توصلت برسائل أخرى من أصدقائي تشير إلى أن النص منشور سنين من قبي أي 2003 و هنا بدأت أبحث عن روابطي القديمة للتأكد و أبحث عما نشرته في 2002 و 2003, لأتأكد هل نشرت المقال قبل عشر سنوات, أم اقتسمته فقط على صفحتي بالفايس
و بعدها وضعته ضمن قائمة " فلاش باك على الحاسوب" أما أن أكتب عمودا لأكثر من ثمان سنوات اقتسمت فيه كل شيء مع المغاربة الحب و الأمل و الصبر و الحزن و الغضب و النجاح و الانكسار و بعد أن أصبح لي قراء عبر العالم, أسرق مقال فهذا ليس من أخلاث بشرى و لا من تربيتها و لا مواقفها مطلقا, و الذين يعرفون فعلا من أكون لم يشكوا مطلقا و بادروا إلى محاولة الفهم عوض الاتهام في النوايا و العرض. الغريب أنني قبل أسبوع أعلنت عن حملة للتبرع بالدم و لم يقم لها و يقعد, عينت مديرة مسرح و صرحت بأنني حاصرة كمخرجة
و لم يهتموا لكل هذا, حتى أفلامي الوثائقية المثيرة للأسئلة لم تحرك فيهم شيئا, لكن الاتهام قبل السؤال و التقصي فذاك من شيم الجبناء و أعداء النجاح و أنا أسامحهم و منهوم لله, لأن أصدقائي و أحبتي و من يدعموني كثر , أولئك الرائعون الذين لم يتركوني أبدا في محنة, لن أنساهم عيد مبارك سعيد و أعتذر لقرائي و لكل من أسأت له دون قصد و سأستمر في الكتابة بنفس الصدق و الحب و اللهفة و الحنين, لأنني أحبكم و أحترمكم.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes