للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

زوجة المعتقل السياسي محمد حاجب تنتقد تجاهل ملك المغرب لتوصية الأمم المتحدة المطالبة بإطلاق سراحه



بعد العفو الملكي الذي شمل قرابة 13000 سجين حق العام بمناسبة مرور 15 سنة على تولي محمد السادس العرش، زوجة المعتقل السياسي محمد حاجب، مارية كونلون، ترسل رسالة إلى ملك المغرب من إيرلاندا. تنتقد تجاهل ملك المغرب و حكومته الافراج عن المعتقلين السياسيين و خاصة زوجها المعتقل السياسي محمد حاجب،والذي سبق للأمم المتحدة ان أصدرت توصية للسلطات المغربية تطالبه فيها بإطلاق سراحه الفوري وتعويضه تعويضا كافيا.

و تقول الرسالة ان تصريحات وزير الداخلية ،الذي ينذر بوجود خطر إرهابي يهدد المملكة ،تقف وراءه داعش ماهي إلا في الحقيقة جعجعات ألفناها نحن عائلات المعتقلين المغيبين منذ سنوات وراء أسوار السجون المغربية،وذوي نحل اعتدناه كلما لاحت بارقة أمل للإنفراج وحلحلة ملف المظلومين ومنهم زوجي ،والمتابع المتأمل يمكنه ملاحظة هذا الأمر بكل سهولة ،فكلما سمعنا عن حل وشيك إلا واخترعوا واختلقوا زوبعة لتكريس إقبار المساكين،واستثناء المعتقلين الإسلاميين من العفو الأخير خير مثال على ذلك.

أم أن ورقة الإرهاب هي الوسيلة الوحيدة في تدبير السياسات الداخلية والخارجية وأن الدولة المغربية تتغافل متى شاءت لخدمة أجنداتها ثم تلطم كذبا و زورا كلما أرادت القنص والتلفيق للأبرياء حسب تعبير ذات الرسالة.


وهذا نص الرسالة كما وردت مرفوقة بصورة لأبناء المعتقل:

"إلى ملك المغرب

"ما لنا وداعش!"

أنا المواطنة الإرلندية مارية كونلون زوجة المعتقل السياسي محمد حاجب،والذي أصدرت الأمم المتحدة توصية للسلطات المغربية بإطلاق سراحه الفوري وتعويضه تعويضا كافيا.

أحيطكم علما أن استثناء زوجي من مسطرة العفو،سبقه تصريح وزير الداخلية ،الذي ينذر بوجود خطر إرهابي يهدد المملكة ،تقف وراءه داعش .

إن حقيقة مثل هذه التصريحات ماهي إلا جعجعات ألفناها نحن عائلات المعتقلين المغيبين منذ سنوات وراء أسوار السجون المغربية،وذوي نحل اعتدناه كلما لاحت بارقة أمل للإنفراج وحلحلة ملف المظلومين ومنهم زوجي ،والمتابع المتأمل يمكنه ملاحظة هذا الأمر بكل سهولة ،فكلما سمعنا عن حل وشيك إلا واخترعوا واختلقوا زوبعة لتكريس إقبار المساكين،واستثناء المعتقلين الإسلاميين من العفو الأخير خير مثال على ذلك.

والأرقام التي ساقها حصاد عن مجموع المغاربة الذين شدوا الرحال إلى سوريا ،هو من سهل خروجهم ويسر عليهم جميع إجراءات التحاقهم،فهل طار هؤلاء ولم تلمحهم السلطات المراقبة لذبيب النمل،فلماذا هذه الإزدواجية في الخطاب ؟أم أن ورقة الإرهاب هي الوسيلة الوحيدة في تدبير السياسات الداخلية والخارجية وأن الدولة المغربية تتغافل متى شاءت لخدمة أجنداتها ثم تلطم كذبا و زورا كلما أرادت القنص والتلفيق للأبرياء.
وقد سألت زوجي محمد حاجب عن بيان وزير الداخلية الذي سبق عفوكم الأخير فأجاب: "أجرم من داعش من يضع كل المعتقلين في سلة واحدة."

مارية كونلون
31-07-2014 Dublin

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes