أعلن التنسيق النقابي اليوم ان الحوار مع الحكومة وصل الى الباب المسدود، في اشارة الى عدم التوصل إلى اتفاق يستجيب لمطلب الشغيلة المتعلق بالزيادة العامة في الأجور، والمعاشات.خلال جلسة الحوار المنعقدة صباح اليوم الأربعاء 4 ماي 2016، بمقر رئاسة الحكومة، والتي استمرت زهاء ساعة و النصف.

و كشفت مصادر نقابية ان العرض الذي تقدمت به الحكومة بخصوص مراجعة الضريبة على الدخل، الذي وصفه بـ"الهزيل"، حيث يصل او يزيد قليلا لدى الفئة الواسعة المستفيدة منه لـ 50 درهما"، لم يكن أمامهم سوى اي خيار سوى الرفض التام للعرض الحكومي.

و اضافت نفس المصادر أنه على خلاف الجلسات السابقة، لم يتم في جلسة الحوار الاجتماعي لنهار اليوم تحديد تاريخ الجولة المقبلة. وهو ما اعتبر بمثابة إعلان شبه رسمي عن فشل الحوار الاجتماعي، حيث قالت أن نتائجه لم تكن مستبعدة لدى النقابات الأكثر تمثيلية، وذلك بعد أن وصلت جلسات اللجنة التقنية المتفرعة عن اللجنة الوطنية العليا للحوار الاجتماعي، إلى عدم الاتفاق حول مشروع اتفاق اجتماعي.

و ذكرت ذات المصادر ان عدد من المسؤولين النقابيين في التنسيق النقابي، توقعوا فشل الحوار الاجتماعي، وأن الهيئات التنفيذية للتنسيق النقابي ستعقد الجمعة المقبل، اجتماعا طارئا قصد تأكيد وتثبيت مطالبها التي سيتم توجيهها بهذا الشأن إلى الحكومة، دون أن يستبعد أن تتدارس القيادات في الحركة النقابية المغربية، خلال هذا اللقاء، الخطوات النضالية التصعيدية للنقابات الخمس، في مواجه التعنت الحكومي حول مطالب الطبقة العاملة محملين تداعيات وتبعات نتائج رفضها مطلب الشغيلة المغربية في القطاعين العام والخاص، "تحسين دخل عموم الموظفين والأجراء.

متابعة