للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

أنوزلا: ألف مبروك خديجة وشكرا لك، بفضل نضالك وضعت اسم المغرب واسم المرأة المغربية في مصاف عظماء التاريخ




يوم الثلاثاء المقبل سوف تتسلم السيدة خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (AMDH) في نيويورك جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للعام 2013.
ورغم أنها أول سيدة مغربية تحصل على تكريم عالمي من هذا المستوى فإن وكالة المغرب العربي للانباء "لاماب"، تجاهلت الخبر بالكامل كما تجاهلته أيضا قناة التلفزة العمومية الأولى TVM وقناة دوزيم 2M و ميدي 1 نفس الأمر ينطبق على رئيس الحكومة بنكيران.
 أما الملك، الذي يهنئ أحيانا أفراداً على إنجازات أصغر حجما وأقل إشعاعا بكثير من السيدة الرياضي، ويوشح بأوسمته أشخاصاً ذوي إنجازات هزيلة، فإنه يبدو وكأنه بدوره ليس على علم بهذا الخبر أصلا.
و اليكم شهادة الصحفي علي انوزلا في خديجة الرياضي بمناسبة فوزها بالجائزة العالمية لحقوق الانسان:
خديجة ومانديلا وكينغ...

كيفما كانت شهادتي في الصديقة العزيزة والرفيقة خديجة الرياضي ستبقى مجروحة، ليس لأنها ترأس اللجنة التي تبنت الدفاع عن حريتي، وليس لأني كنت دائما أعتبر نفسي فردا في صفوف القاعدة الشعبية العريضة التي تسند ظهر "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" التي رأستها خديجة لولايتين متتاليتين بجدارة وفي ظروف حساسة، ومازالت مناضلة ناشطة ضمن صفوفها وبين رفاقها من المناضلات الشجاعات والمناضلين الصناديد.

حصول خديجة الرياضي على أرقى جائزة لحقوق الإنسان تمنحها الأمم المتحدة، هو تتويج من أسمى هيئة أممية للمسار النضالي لخديجة ورفيقاتها ورفاقها داخل "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، وهو تكريم للمرأة المغربية المناضلة والشجاعة، وهو أولا وأخيرا اعتراف من قبل أرفع منتظم دولي بمصداقية وجدية الخط النضالي الذي تبنته الجمعية "المغربية لحقوق الإنسان" ودافعت عنه خديجة ورفيقاتها ورفاقها، وفي نفس الوقت صفعة كبيرة لزيف الخطاب الرسمي حول وضعية حقوق الإنسان في المغرب الذي يرفع شعارات: "العهد الجديد"، و "هيئة الإنصاف والمصالحة"، و"دستور 2011"...
ألف مبروك خديجة وشكرا لك، لأنه بفضل نضالك وضعت اسم المغرب واسم المرأة المغربية في مصاف عظماء التاريخ إلى جانب مارثر لوثر كينغ، ونيلسون مانديلا، وإليانور روزفلت، وجيمي كارتر... ممن سبق أن تم تتويجهم بنفس الجائزة إلى جانب المنظمة العتيدة "أمنستي أنترناسيونال"...
شكرا لك خديجة مرة أخرى لأنه بقدر ما حزنت اليوم لفقدان قامة كبيرة مثل نيلسون مانديلا، فرحت كثيرا بخبر حصولك على هذا التتويج الأممي العالي... فهنيئا لك ولأسرتك الصغيرة بهذا الاعتراف الكبير...


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes