حركة 20 فبراير- القصر الكبير تحتج ضد الاعتقال السياسي
نظم نشطاء حركة 20 فبراير- القصر الكبير مساء يوم الاحد 27/04/2014 الشكل النضالي / وقفة احتجاجية الذي دعت له الحركة في ندائها الطي نشررته في وقت سابق من اجل المطالبة باطلاق سراح معتقلي 6 ابريل و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب و وقف كل اشكال القمع و الحصار و التضييق على حرية التعبير و الاحتجاج السلمي تحت شعار " لا للاعتقال السياسي ".
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها "لا للقمع و لا للاعتقال السياسي" و رددت شعارات قوية حول مطالب الحركة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و خاصة المتعلقة بالاعتقال السياسي " الاعتقال السياسي قضية طبقية المعتقل و الشهيد .." الاعتقالات بالمجان من طبيعة النظام هذا لفقو لو تهام محاكمات صورية" و "محاكمات صورية لاقبار القضية قضية المعتقل قضية طبقية"..
واختتمت الوقفة الاحتجاجية بكلمة الحركة حيث وضح فيها ان الاعتقال السياسي يلازم النظام المخزني نظرا لطبيعته القمعية و خوفه من صوت المعارضة الحقيقية الذي يوعوع اركان النظام الاستبدادي و الفاسد و لذلك يلتجأ للقمع و الاعتقال و المحاكمات الصورية والتضييق على حرية الصحافة و التعبير و منع الاحتجاجات السليمة وما اعتقال نشطاء الحركة في مسيرة 6 ابريل الا خير دليل على ذلك و محاكمتهم بتهمة "التظاهر بدون ترخيص و الاعتداء على الشرطة " ما هي الا مسرحية اكل عليها الدهر و شرب، و اخيرا اكد على مواصلتهم النضال ضد القمع والاعتقال السياسي الملازم للاستبداد المخزني و الفساد السياسي و الاقتصادي للمخزن الى ان تتحقق مطالب الحركة في التغيير الحقيقي من اجل الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية بدءا باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و احترام حرية التعبير و اللاحتجاج وبناء ديمقراطية حيقيقية تفصل السلط وتحترم هبة الشعب باعتباره مصدر الشرعية والسلطات وتقترن المسؤولية بالمحاسبة. وعاشت حركة 20فبراير صامدة مكافحة في وجه الاستبداد المخزني, و على درب الشهيد والمعتقل مستمرون.
مواضيع ومقالات مشابهة
