للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

حصار و عسكرة دار بوعودة لقمع و منع احياء الثالثة لإستشهاد كمال العماري بأسفي



قامت السلطات العمومية بمدينة آسفي باستنفار عدد كبير من مختلف التشكيلات القمعية العلنية و السرية التي تم استقدامها من المناطق المجاورة لمنع و حصار و عسكرة شاملة لمنطقة "دار بوعودة"حيث تعتزم جماعة العدل و الاحسان تنظيم الوقفة التضامنية مع الشهيد كمال عماري مساء يوم الأحد فاتح يونيو على الساعة السادسة  لإحياء الذكرى الثالثة لإستشهاد الفبرايري " كمال العماري"، وكذلك للمطالبة بكشف الحقيقة والإنصاف وجبر الضرر.

قامت مختلف عناصر القوات الامنية على استخدام مختلف اشكال العنف المادي و اللفضي من "ركل ورفس وشتم" ضد المتحجين عند استعدادهم بعين المكان لاحياء الذكرى كما كان مُقررا من طرف "جماعة العدل والإحسان"، كما عمدت العناصر الامنية على اقتحام البيوت المجاورة لمكان الوقفة، لمنع التصوير منها.و فضج جرائم القوات القمعية في اختراقها لحقوق الانسان و الحريات العامة ضربا كل هذه القوانين التي صادق عليها المغرب عرض الحائط.

و قد اسفر التدخل الهمجي لقوات القمع عن عدة اصابات في صفوف المحتجين و قيادات جماعة العدل و الاحسان و ساد جو من التوتر و شد الحبل بين حقهم في التظاهر و الاحتجاج المضمون قانونا ولغة القمع و المنع اتي تتحجج بها السلطات الامنية لـ"دواعي امنية" وبـ"تعليمات عليا" هذه اللغة التي تتكرر كثيرا في مثل هذه الاحداث ولا احد يعرف من هي هاته الجهة العليا؟؟ أهو الملك شخصيا ام رئيس الحكومة ام ..؟؟ و خاصة بعد اسناد وزرارة الداخلية للملك و تهربت عدة احزاب المشكلة للائتلاف الحكومي الاخير من وزارة الداخلية و خاصة بعد النقاش الحاد الذي اثاره التدخل الدموي ضد الوقفة الاحتجاجية على العفو الملكي على المجرم البيدوفيل الاسباني دانييل حيث تبرأ من التدخل كل من رئيس الحكومة و وزير الداخلية و حينها تعجب الكل من يسير هذه الوزارة رغم وجود الحكومة و وزير الداخليةالعنصر

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes