الناشطة الفبرايرية والحقوقية "وفاء شرف" تصاب بانهيار حاد عقب اجبارها لاستكمال التحقيق
علمنا من مصادر حقوقية ان المناضلة " وفاء شرف " تعرضت زوال اليوم لمحاولة اجبارها عن استكمال التحقيق معاها من طرف الشرطة القضائية و ذلك باحظارها من منزلها بالقوة لاستكمال التحقيق معها على خلفية تصريحها عندما تعرضت للاختطاف يوم 27 أبريل بعد مشاركتها في وقفة احتجاجية بساحة التغيير ببني مكادة.
وأفادت نفس المصادر أن وفاء شرف توجد بالمستشفى الرازي للامراض النفسية لتلقى الاسعافات الضرورية نظرا لحالتها النفسية و العصبية المنهارة، نتيجة ما تعرضت له من مضايقات وضغوطات جعلتها تتعرض لنوبات هستيرية حسب الطبيب المعالج التى منحها شهادة اعفاء من مباشرة التحقيق معها حفاظا على سلامتها الصحية، الا ان الفرقة الوطنية والعناصر الأمنية لم يرقها القرار الطبي مما دفع بها الى الانتقال الى منزل وفاء لاحضارها بالقوة وهو ما خلق حالة رعب لدى عائلتها وأصابها بحالة إغماء شديدة نقلت على اثرها الى مستشفى الرازي حيث ترقد تحت الحراسة الأمنية المشددة ومع انتشار واسع للعناصر الامنية بالزي المدني.
وفي هذه الاثناء ينظم نشطاء حركة 20 فبراير- طنجة بمشاركة ممثلي الإطارات التقدمية شكلا نضاليا تضامنيا مع المناضلة وفاء شرف بساحة تافيلالت في الوقت الذي ماتزال وفاء تتواجد بمستشفى الرازي للأمراض النفسية ببني مكادة في حالة صحية و نفسية جد صعبة نتيجة ما تعرضت له من مضايقات وضغوطات من طرف الالجهاز القمعي لاجبارها بالقوة عن لاستكمال التحقيق لغرض قلب الحقائق حتي تصبح الضحية هي المتهمة و هذا ما يريد التحقيق المخزني الوصول اليه كما وقع مع احد نشطاء حركة 20 فبراير الدار البيضاء الذي تم اعتقاله بتهمة وشاية كاذبة.
الاجهزة البوليسية تنهج خطة الضغط على الضحايا التعذيب و الاختطاف اللذين قدموا تصاريح اعلامية او شكايات ضد الأجهزة الامنية حتى يتراجعوا طواعية عن تصريحهاتهم او يتم متابعتهم بتهمة وشاية كاذبة و يتم اعتقالهم هذا هو اسلوب التحقيق المشبوه للاجهزة المقعية التي تدعي فتح تحقيق "صوري" الهدف منه دعائي و الوصول الى ان الاجهزة القمعية بالمغرب معصومة من الخطاء و منزه مثلها مثل ملك البلاد لانهم اشخاص فوق القانون في دولة يسود فيها قانون القوي على الضعيف المعروف بـ"قانون الغاب".
مواضيع ومقالات مشابهة