مواجهات بين الافارقة و ساكنة حي بوخالف بطنجة على اثر ذبح احد السينغاليين
علمنا من مصادر اعلامية محلية ان مئات من المهاجرين الافارقة قاموا زوال هذا اليوم السبت، بتنظيم مسيرة احتجاجية ممتدة الى وسط المدينة ، حيث مكان تواجد زميلهم الذي لقى حتفه ليلة أمس بمستودع الأموات ، وتمكنوا من اجتياز العديد من الحواجز الأمنية على طول الطريق من حي بوخالف حتى المستشفى التي ترقد فيها جثة السينغالي المقتول .
و قد افادت ذات المصادر ان مدينة البوغاز شهدت مواجهات عنيفة دارت وقائعه في شوارع بوخالف بحي العرفان في الساعات الاولى من ليلة يوم السبت الماضي، بين ساكنة الحي و الافارقة المقيمين بنفس الحي على خلفية مقتل احد المهاجرين السينغاليين، حيث تفيد المعطيات الاولى ان مغاربة قاموا “بذبح” مهاجر سينيغالي بطريقة “بشعة” ليلقى مصرعه متأثرا بإصابته البليغة، بينما نُقل مهاجر كاميروني آخر إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة بعد أن سقط جراء جروح في مختلف أنحاء جسمه.
و قد خلف مقتل الضحية السينيغالي غضبا و تعاطفا انسانيا لدى باقي المهاجرين الافارقة، الذين رفضوا تسليم جثته لإيداعها مستودع الأموات، محاولين التصعيد لتتدخل بعد ذلك القوات العمومية مما خلف اجواء الثوثر و الهلع وسط شوارع طنجة اثر المواجهات السالفة الذكر و الذي شارك فيه حوالي 300 افرقي وفقا لتقدير نفس المصادر التي تضيف انها اخترقت حواجز امنية في اتجاه مستشفى محمد الخامس بطنجة حيث تتواجد جثة الهالك .
وقد عزت بعض الجهات اسباب اندلاع هذا الصراع المفتعل بين الافارقة و طنجاويين و ضلوع الاجهزة البوليسية و الاستخباراتية حيث تعمل على تعبئة بعض البلطجية ذوي السوابق و المعروفين بعلاقتهم المشبوهة مع البوليس لاذكاء لغرض في نفس يعقوب وفي مواقيت محددة.
وقد استنكرت عدة فعاليات و هيئات حقوقية و سياسية و جمعوية محلية و وطنية هذا الحادث و حملت كامل المسؤولية للنظام المخزني و طالبته بحماية المهاجرين وقف القوانين و العهود الدولية بعيد عن الابتزازات و عن التوظيف المشبوه للافارقة في السياسة الداخلية و الخارجية للمغرب في علاقته مع المنظمومة الدولية و طالبته في االآن بفتح تحقيق محايد و نزيه من طرف لجنة مستقلة لتحديد المسؤوليات وتقديم الجناة للعدالة لعدم تكرار الحادث.
مواضيع ومقالات مشابهة
