حركة 20 فبراير الدار البيضاء تستقبل المعتقل السياسي عبد الصمد هيدور في ساحة الحرية
كانت حركة 20 فبراير- الدار البيضاء على موعد في ساحة الحرية (الحمام) بوسط الدار البيضاء، مساء يوم الاحد 22 فبراير الجاري، حيث نظمت شكلا نضاليا متميزا تزامنا مع الذكرى الرابعة لميلاد حركة 20 فبراير و استقبالا للمعتقل السياسي عبد الصمد هيدور موقع تازة و كذلك بحضور لجنة عائلات المعتقلين السياسيين فاس.
شارك في الشكل النضالي المئات من النشطاء و الناشطات و ممثلي الهيئات الداعمة للحركة و المواطنين و المواطنات ورفع المتظاهرون اعلام الحركة ولافتات و صور الشهداء و المعتقلين السياسيين و صدحت حناجرهم بشعارات غاضبة مناوئة للنظام الرجعي والتفافه على مطالب الحركة واستمراره في استبداده و فساده.
و بمناسبة استقبال المعتقل السياسي عبد الصمد الهيدور، القى كلمة المعتقل تحدث فيها عن حيثيات و دواعي اعتقاله من طرف الاجهزة القمعية انتقاما من قناعاته و مواقفه المعارضة للنظام، واشار الى الظروف القاسية التي يعيشها المعتقل السياسي وراء القضبان و اكد على استمراريته في النضال الى جانب الجماهير الشعبية و ان قناعاته لم تتزحزح قيد انملة وانما ازدادت تصلبا بعد تجربة الاعتقال الاسياسي التي اكدت له بالملموس اكثر من ذي قبل الطبيعة القمعية للنظام الرجعي.
و في الاخير، طالبت الحركة في كلمتها بضرورة التعريف اكثر بقضية المعتقل السياسي بالمغرب و المطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في المغرب و خاصة نشطاء حركة 20 فبراير و على راسهم وفاء وأسامة ومعتقلي بوعياش.. والمطالبة بفتح تحقيق في ملف الشهداء وتقديم الجناة للعدالة، و وقف كل اشكال المضايقات و قمع الاطارات الديمقراطية و الحركات الاحتجاجية، واكدت الحركة على استمرارية نضالها من اجل مطالبها العادلة والمشروعة، و هي نفس المطالب قائمة التي خرج الشعب المغربي في 20 فبراير للمطالبة بحل الحكومة و البرلمان و انتخاب مجلس تاسيسي لصياغة دستور ديمقراطي شعبي كمدخل لدمقرطة الدولة في مواجهة الاستبداد و الفساد المخزني ليتحقق التغيير الحقيقي المجسد للحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية..
مواضيع ومقالات مشابهة
