لجنة التحكيم لجائزة ألبرت لوندرس للصحافة تلغي مهرجان طنجة تضامنا مع الصحفيين الفرنسيين
مازالت السلطات المغربية تجني عواقب ممارساتها القمعية ضد الصحفيين الفرنسيين اللذين تعرضا للاعتقال والطرد على اثناء قيامهما بانجاز تقرير صحفي على المغرب بعد عودة الاتفاقية القضائية بين المغرب و فرنسا الى مجاريها العادية، وهذه المرة بإلغاء مهرجان عالمي لتوزيع جوائز في الصحافة في الدورة 77 لجائزة ألبرت لوندرس.
أفادت جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، أن لجنة التحكيم في الدورة 77 لجائزة ألبرت لوندرس، ألغت حفل تسليم الجوائز المقرر في طنجة ماي المقبل ، كرد فعل على اعتقال و طرد الصحفيين الفرنسيين من طرف السلطات المغربية قبل أيام، مما دفع الجهة المنظمة بالغاء حفل توزيع الجوائز في الصحافة، الذي كان تعتزم تنظيمه المنظمة الفرنسية في المغرب، في ماي القادم، تضامنا مع الصحفيين الفرنسيين.
وأوضحت الجريدة، أن ما قامت به السلطات المغربية مناف لحرية الصحافة ولا يمكن السكون عنه، لأن جائزة ألبرت لوندرس لا يمكن أن تتساهل مع ممارسات منافية لأخلاق الصحافة.
ويذكر ان السلطات المغربية، قامت يوم الأحد 15 فبرايرالجاري، باعتقال وطرد صحفيين فرنسيين من المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط في سابقة من نوعها، كانا في صدد إعداد برنامج عن المغرب، بمبرر أنهما لا يتوفران على ترخيص للقيام بعملهما الصحافي، رغم أنهما أكدا على انهما قام بتقديم طلب الحصول على الترخيص مرات عدة، لكن لم يتلقيا أي جواب عليه.
مواضيع ومقالات مشابهة
