واشارت نفس المصادر أنهم كانو ينظمون مسيرة احتجاجية صوب البرلمان، حيث فجائتهم قوات القمعية (التدخل السريع والقوات المساعدة)، باستعمال القوة المفرطة لتفريقهم ومنعتهم من مواصلة مسيرتهم السلمية، دزن سابق اندارفي خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل مما خلف عدة إصابات في صفوف المعطلين و المعطلات،نتيجة الضرب و الرفس و الكدمات المسببة في إغماء بعض المعطلات وجروح في مختلف أنحاء الجسم، مما تطلب نقل بعض المصابين إلى المستعجلات لتلقى العلاجات اللازمة.

بعد تدخل القمعي اصر المعطلون و المعطلات على الاعتصام بالموقع وأندوا عزمهم على مواصلة مسيرتهم السلمية، مما اضطرت القوات القمعية على التراجع وحاصرهم الى ان وصلت مسيرات أخرى تعزز تقوي تواجدهم كما وكيفا مما اجبر القوات القمعية على فك الحصار.

جدير بالذكر ان المعطلين دأبوا على تنظيم مسيرات اسبوعية جرت بها العادة لسنوات عديدةفي اطار مواصلة احتجاجاتهم على المسؤولين من أجل مطالبتهم بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، طبقا لما تنص عليه القوانين المغربية والدولية.