ألاف الأساتذة المتدربون يحتجون أمام الوزارة والبرلمان لاسقاط المرسومين المشؤومين
تجمع ما يناهز عشرة آلاف أستاذ وأستاذة المتدربين القادمين من مختلف المراكز الجهوية للتربية والتكوين للاحتجاج، صباح اليوم الخميس 12 نوفمبر، أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني استجابة لنداء التنسيقية الوطنية للاستاتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين من اجل اسقاط المرسومين الوزارين المشؤومين.
و قامت القوات القمعية المختلفة بالزي الرسمي والمدني(السيمي و المخازنية)، بتُطويق مكان الإحتجاج، قبيل الاستعداد للانطلاق في مسيرة حاشدة صوب قبة البرلمان، و قام الاساتدة المتدربون مرتدين وزراتهم البيضاء برفع لافتات ويافطات متعددة طالبون من خلالها بإسقاط مرسوميْ وزارة بلمختار، كما طالبوا الأخير بالرحيل.كما رددوا شعارات قوية نددوا بالقرارات المُجحفة في حقهم، والتي تهدد مستقبلهم المهني.
تمكن الأساتذة المتدربون المحتجون من إتمام مسيرتهم، بعد احتقان كبير، إثر محاولة القوات القمعية لمنعهم من التوجه صوب البرلمان.حيث استنكروا الحصار القمعي بشعارات قوية منددين بالقمع و الحصار الممنهجين،وتوقفت المسيرة امام القصر الملكي، رددوا شعارات مطالبة بـ"رحيل بلمختار"، "هذا زمان المقاطعة..مشى زمان الطاعة"، "يا وزير الكراكيز، خلي عليك المراكز"، "لن نركع أبدا لن نركع.. لن يرهبنا صوت المدفع"..ويتوجه المحتجون في هذه الأثناء، صوب قبة البرلمان من أجل إكمال " الى ان وصل المحتجون الى قبة البرلمان .
وتجدر الاشارة، ان فروع التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين سبق لها ان نظمت عدة أشكال احتجاجية متفرقة مكانا وموحدة زمانا من وقفات ومسيرات ومقاطعة شاملة للدروس من أجل إسقاط المرسومين المشؤومين، حيث ينص المرسوم الأول (مرسوم رقم 2.15.588 ) على حرمان خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من التوظيف بعد نجاحهم في امتحانات التكوين، بل فقط سيحصلون على شهادة التأهيل، أما التوظيف والتعيين على التوالي في إطار أستاذ فلن يتم إلا بعد فتح مباراة أخرى من طرف وزارة التربية الوطنية (حسب المناصب المالية المخصصة لها) والمشاركة فيها والنجاح. علما بأن مقتضيات هذا المرسوم سيشرع في تطبيقها على خريجي هذه المراكز ابتداء من السنة الدراسية 2015 – 2016. أما المرسوم الثاني(مرسوم رقم 2.15.589) فينص على تقليص المنحة الشهرية للمترشحين المقبولين في سلك تأهيل أطر هيئة التدريس من 2454 درهما إلى 1200 خلال سنة التكوين.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة
