القضاء الفرنسي يسائل ياسمينة بادو كيف أخرجت 910،000،00 أورو من المغرب
كشفت مصادر إعلامية فرنسية، يوم أمس الأربعاء 2 مارس 2016، أن القضاء الفرنسي سيقوم بمسائلة وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو حول الكيفية التي أخرجت بها المبلغ الضخم 910،000،00 أورو من المغرب لشراء شقتين فاخرتين بباريس.
و قد سبق لمحامي فرنسي أن تقدم، بتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، بشكاية إلى القضاء الفرنسي للكشف عن كيفية إخراج ياسمينة بادو، وزيرة الصحة السابقة، للأموال من المغرب.
الوثيقة التي تكشف كيف هربت "ياسمينة بادو" ثروة طائلة من المغرب لاقتناء شقتين فاخرتين في قلب باريس، حيث أن مكتب الصرف قال في بلاغ له إن"اقتناء شخصية مادية يقع مقر إقامتها الضريبية المعتاد في المغرب لعقارات في الخارج يبقى خاضعا لموافقة قبلية من مكتب الصرف"، إلا أن الوزيرة السابقة ياسمينة بادو تمكنت في عز الربيع العربي من اقتناء شقتين في قلب العاصمة الفرنسية باريس.
لكن السؤال الذي لم يقوم مكتب الصرف بالجواب عنه، هو كيف تمكنت ياسمينة بادو زوجة علي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من شراء شقتين فاخرتين في المقاطعة الثامنة بباريس، وهي عملية ليست قانونية حسب بلاغ مكتب الصرف، إلا إذا كان المكتب المذكور قد أعطى الموافقة القبلية لياسمينة بادو لاقتناء الشقتين الفخمتين، أو سماحه بتحويل مبلغ 910,000,00 أورو قصد اقتناء الشقتين، والتي يعتبر ثمن المتر مربع بهما هو الأغلى عالميا، حيث يصل إلى 12 مليون سنتيم للمتر. مما يعني أن شراء الشقتين تطلب تهريب ثروة طائلة حسب الوثيقة التي نشرت على المواقع التواصل الاجتماعي.
اما القضاء المغربي فهو في تصالح كامل مع الفساد رغم اعتراف ياسمينة بادو في حوار خصت به جريدة الأخبار إنها تعتزم بيع الشقة التي اشترتها في باريس، مؤكدة أن أموال هذه الشقة ستعيدها إلى البلاد. بعدما كثرت الحديث عن كيفية إخراجها للأموال إلى فرنسا الا ان قضاء التعليمات لم يتخذ اي اجراء قانوني في القضية لانه يعمل تحت شعار" عفى الله عمى سلف" و خاصة في عهد وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد المنهمك في عزل قضاة الراي المشهود لهم وطنيا و دوليا بالكفاءة و النزاهة و الاستقامة.
مواضيع ومقالات مشابهة
- دعوة للتظاهر مساء اليوم أمام البرلمان للمطابة بالافراج عن "سليا" و كل المعتقلين السياسيين
- وفاة النقيب السابق و الحقوقي "عبد السلام البقيوي "صباح هذا اليوم
- الريف.. حراك أم انتفاضة على خطى عبد الكريم لـ المعطي منجب
- إشتراط "الملكية البرلمانية" لتكوين الجبهة ...هو الغموض بعينه ! عبد الحفيظ اسلامي
- التنسيقية الاوروبية لدعم حراك الريف تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين
- وفاة والد معتقل حراك الريف المرتضى اعمراشا نتيجة اعتقال ابنه الوحيد
j ai rien a revendiquer
8
انا صاحب الاسمين محمد احمد
I am the owner of the two names,
I am Mr. John Knorr, John Titor
https://t.co/WMRzTiwC8D
ربما من الممكن ستجدون حل ل مشكلتكم COVID-19 الموجودة في هذا الرابط الموضوع بخصوص أزمة فيروس كورونة العالمية corona virus
https://youtu.be/4RmuceLkig8
يالاه فين القضاء بان هنا السي الوزير والا شي واحد من القضاء