للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

أمينة بن الشيخ وفاطمة تاباعمرانت ورشيد الراخا زاروا المعتقلين السياسيين أوعضوش وأوسايا بسجن تولال



قامت صباح اليوم الأربعاء 14 ماي 2014 كل من السيدة أمينة بن الشيخ رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب، والنائبة البرلمانية فاطمة تاباعمرانت، والسيد رشيد الراخا الرئيس الدولي للتجمع العالمي الأمازيغي، في سابقة هي الأولى من نوعها و ذلك بزيارة المعتقلين السياسيين الأمازيغيين حميد أوعضوش ومصطفى أوسايا في سجن تولال بمكناس حيث يقضون عقوبة بالسجن لعشر سنوات قضوا منها إلى حدود الآن سبعة أعوام، وذلك على خلفية اتهام مثير للجدل، واكبه استنكار واسع في صفوف الحركة الأمازيغية بالمغرب.

وقد دامت الزيارة لزهاء ثلاث ساعات، وكان في استقبالهم مدير سجن تولال بمكناس، وبعد انتهاء الزيارة، أكدت أمينة بن الشيخ على ان معنويات المعتقلين السياسيين الأمازيغيين جد مرتفعة مرور7 سنوات في السجن، وحسب ما نقلته عنهما فإنهما يؤاخذان الحركة الأمازيغية بالمغرب على إهمال ملفهما أثناء المحاكمة وبعدها، خاصة وأن فيه أدلة تبث براءتهما من قبيل الخبرة الطبية(ADN)وغيرها من ما يثبت التزوير وتلفيق التهم لهما، كما أكدت أمينة بن الشيخ على أن المعتقلين سألا عن ما قمت به الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكذا المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

 وأكدت أمينة بن الشيخ بخصوص الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها لم تقم بأي شئ على الرغم من كل المناشدات، ولم يكن ذلك استثناء فنفس الجمعية لم يسبق لها أن تبنت أي ملف لأي أمازيغي مختطفا كان أو معتقل أو مختفي قسرا كبوجمعة الهباز مثلا.

أما بخصوص المجلس الوطني لحقوق الإنسان فقد أكدت أمينة بن الشيخ على وجود اتصالات ومراسلات سابقا لكنها قطعت من طرف ذات الهيأة من دون أن تقوم بتحركات تستحق الذكر.

من جانبه أكد السيد رشيد الراخا الرئيس الدولي للتجمع العالمي الأمازيغي على أن المعتقلين الأمازيغيين عبرا له عن رغبتهما في أن يتم تدويل قضيتهما من أجل إنصافهما وإثبات براءتهما، ووضع حد للحكم الظالم الصادر في حقهما. كما أشار أن زيارة المعتقلين أتت بعد سلسلة تحركات من أجل وضع حد لمحنة حميد أوعضوش ومصطفى أوسايا، وستليها خطوات أخرى في سبيل طي نهائي لملفهما وذلك بإطلاق سراحهما وإثبات براءتهما وإنصافهما.

و من جانبها صرحت النائبة البرلمانية فاطمة تاباعمرانت على أن ملف المعتقلين الذي سبق لها الإطلاع عليه خالي من أدلة دامغة تثبت التهم المنسوبة إليهما، وهو ما يؤكده كذلك تشبثهما طوال سبع سنوات في السجن ببراءتهما، تباعمرانت نقلت أن المعتقلين يتطلعان إلى جانب إثبات براءتهما لإتمام دراستهما في سلك الماستر، كما عبرا عن رغبتهم في الحصول على الكتب.

و تابعت قولها وهي جد متأثرة أن علينا جميعا إنصاف المعتقلين الأمازيغيين ومساعدتهما في استكمال مسارهما الدراسي وإثبات براءتهما، خاصة وأنها اكتشفت فيهما أمور كثيرة وبالتحديد ما اعتبرته أملا غير محدود في المستقبل، الذي اعتبرت المعتقلين من صناعه وممن يحاربون من أجله لكي يكون أفضل.


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes