الرميد مازال يستغل رخصتي سيارة أجرة منحهما إياه ادريس البصري ايام كان طالبا
افاد الموقع اللالكتروني "شعب بريس" ان إدريس الراضي، المستشار البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، قام بكتابة التزم بالتنازل لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن 40% من راتبه كمستشار برلماني، و كذلك التزم كتابة بتسليم رخصة الطاكسي التي كان يملكها. وأكد المستشار أنه شخصيا أقدم على إعادة رخصة سيارة أجرة التي كان يستغلها إلى الدولة، كخطوة رمزية أخرى منه لمحاربة اقتصاد الريع المنتشر في الدولة.
فتساءل الموقع، هل يحذو مصطفى الرميد الوزير في العدل و الحريات حذو إدريس الراضي، المستشار البرلماني ليتنازل بدوره عن رخصتين لسيارة الأجرة حصل عليهما بداية الثمانينات عندما كان طالبا جامعيا لفائدة الدولة كي توزع على من يستحقها بدل أن يستمر وزيرا في استغلالهما؟
وطرح الموقع سؤالا محرجا للرميد، وهو لماذا لم يذكر الرخصتين أثناء التصريح بالممتلكات؟ هل خاف من عودة السؤال حول علاقته بإدريس البصري وهو الذي لا يريد أن يذكره بنكيران؟ أم خوفا من اتهامه بالاستفادة من اقتصاد الريع الذي يقول إنه جاء لمحاربته؟
لسنا في وارد مناقشة موضوع التنازل الذي هو حر فيه، لكن ألا تحرك الغيرة وزيرا في العدل وقيادي في حزب العدالة والتنمية ليحذو حذوه. والمغاربة يقولون دير ما دار جارك ولا غير باب دارك.
وذكر موقع "شعب بريس" أن مصطفى الرميد استفاد من رخصتين لسيارة الأجرة يوم كان طالبا بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء. واستفاد في الواقع بمحض الصدفة لأنه كان خطيبا للجمعة بمسجد الحي ولكن لم يرفع الدعاء للملك الحسن الثاني فالتقاه مسؤول بالداخلية ليعود الجمعة المقبل للدعاء، ولم يمض سوى أسبوعين حتى حصل الطالب الرميد على رخصتين لسيارة الأجرة، و بعد ذلك لاحظ الطلبة أن الطالب الرميد أصبح له امتياز خاص داخل الحي الجامعي حيث أصبح له غرفة منفردة وأكل خاص مثل أكل الفقهاء ويتوفر على كل وسائل الراحة .
وهذا ما سيفسر في وقت لاحق العلاقة الحميمية التي جمعت الرميد بإدريس البصري حتى أصبح عينه على الحركات الإسلامية الأخرى، وهذا ما يفسر أيضا حنق الرميد بعد إعفاء البصري وفق نفس المصدر.
مواضيع ومقالات مشابهة