مئات من ناشطي حركة 20 فبراير يحيون ذكرى الخامسة لانطلاقها في الرباط
تجمع المئات من ناشطاء و ناشطات حركة 20 فبراير (سياسيون، نقابيون حقوقيون، جمعويمون، ومعطلون ..)، زوال يوم السبت 20 من فبراير 2016، على الساعة الثالثة بعد الظهر، حيث انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط، مرورا بشارع محمد الخامس، قبل أن تصل إلى أمام البرلمان، إذ عالت أصوات المتظاهرين، بشعارات من قبيل:" عاش الشعب، عاش عاش ، المغاربة ماشي أوباش"، "شكون حنا.. ولاد الشعب، شنو بغينا.. العدالة"، "باراكا.. باراكا.. باراكا.. عيقتو".
و شارك في التظاهرة العشرينية العديد من الفعاليات و الهيئات الديمقراطية الداعمة للحركة و يتقدمهم المناضل النقابي حميد أمين، والمناضلة الحقوقية خديجة الرياضي والقيادي في النهج الديمقراطي المصطفى براهمة، و عن فيدرالية اليسار الديمقراطي،عمر بلافريج، ونائب الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، محمد الساسي، كما سجل غياب جماعة "العدل والإحسان" التي كانت من أبرز الفاعلين في الحركة قبل انسحابها المفاجئ. وقد رفع المشاركون في المسيرة، ومن بينهم طلبة معطلين، وعمال، وأساتذة ممارسين، وشباب لافتات كتب عليها: "باراكا من لغلا، جيب الشعب راه خوا"، "الشعب يريد إسقاط 2 فرانك"، "الذكورية تقتل"، "الحب ليس جريمة"، "صوت المرأة ثورة"، "إسقاط المرسومين" "مامفاكينش".
وصرح الأستاذ محمد الساسي لوسائل الاعلام ان ثمة مكتسبات في دستور 2011، يجب الحفاظ عليها كما يجب المطالبة بترجمتها على أرض الواقع، و في نفس الآن وجب المطالبة بدستور جديد يدمقراطي يحقق مطلب الملكية البرلمانية، كما اعتبر عمر بلافريج القيادي في حزب اليسار الاشتراكي الموحد أن الحكم ما زال يكرس اللامساواة وغالبية المواطنين فيه لا يتمتعون بكرامتهم. مضيفا ان الشعب المغربي يستحق الأفضل، لذا يجب أن نرسم طريقا واستراتيجية حتى نصل الى الكرامة والمساواة الحقيقية داخل المجتمع، وهو أمر يتحقق عبر الديموقراطية. و في نفس السياق أكدت الأستاذة خديجة الرياضي، في تصريح لها إن الأمر يتعلق بحراك مستمر وبروح وشعلة متيقضة، رغم المنع والمضايقات و القمع الممنهج، الا لن الجمهير الشعبية بكل فئاتها تتفاعل وتصرخ وتندد وتتحرك وهي مستمرة في كل القطاعات وكل الحركات الاجتماعية، عبر الأساتذة والأطباء والمعطلين وكل الوجوه التي ترفع صوتها من أجل الحرية والكرامة و العدالة الاجتماعية.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة