حركة 20 فبراير طنجة تنظم وقفة احتجاجية يوم 20 يناير رغم القمع و الامطار
خرج شباب حركة 20 فبراير طنجة في وقفة إحتجاجية مساء اليوم الأحد 20 يناير بساحة التغيير ببني مكادة رغم التساقطات المطرية و الجو البارد وذلك استمرارا في نضالاتهم ضد الفساد
والإستبداد وخصخصة القطاعات الحيوية بالمدينة.
وقد رفع المحتجون شعارات تطالب
بإطلاق سراح كافة معتقلي حركة 20 فبراير وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب، وأخرى
تستحضر شهداء يناير سواء إبان انتفاضة 84 أو ما بعدها، خاصة شهداء الحركة
التلاميذية بإمزورن والحركة الطلابية بفاس سنة 1987.
الوقفة التي دامت حوالي ساعتين من الزمن،
انتهت بتلاوة البيان الختامي بالمناسبة، من طرف أحد شباب الحركة، أكد فيه تشبث
العشرينيين بحركتهم وبمطالبهم، وأعلن عن استعداد الحركة تخليد الذكرى الثانية
لإنطلاق الحراك الشعبي (20 فبراير) بشكل وازن.
كما قدمت حركة 20 فبراير تعازيها الحارة في
فقدان المناضل والناشط الحقوقي هشام الشعرة صبيحة هذا اليوم (الأحد 20 يناير) لأسرة
الفقيد الصغيرة والكبيرة وكافة أصدقائه ورفاقه.
وقد اصدرت الحركة بيانا تم تلاوته على الحاظرين و اليكم نص البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية
حركة 20 فبراير طنجة
تحية نضالية إلى عموم الجماهير الشعبية المغربية وساكنة طنجة الأحرار رجالا ونساء شبابا وشبات المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي وشهداء حركة 20فبراير والحرية لمعتقلي 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلس الرأي في كافة لربوع هذا الوطن الجريح.
في البداية لابد من التذكير بالتراجعات الخطيرة التي تشهدها البلاد لا على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي ثم الفشل الذريع الذي أبانه هذا النظام وحكومته الرجعية في وضع حد لعقود من الإستبداد المخزني واستمراره في الترهيب والقمع الذي يطال حركة 20 فبراير ومناضليها في كافة ربوع هذا الوطن,والقيام باعتقالات واسعة النطاق وما تبعها من محاكمات صورية وتلفيقه لهم ملفات مفبركة لجل نشطاء الحركة من عمال ومعطلين وطلبة في محاولة لإسكات صوت الحرية والكرامة في الوقت الذي يعمل هذا النظام في تنفيد مخططاته الطبقية ومصادرة الحقوق والحريات خاصة الحق في التضاهر والإحتجاج السلمي , ثم مساهمته الخطيرة في تعميق اللأزمة الإقتصادية المتفاقمة وما صاحبها من إجراءات تمت ترجمتها في قانون المالية بسن ضرائب جديدة وإعادة النضر في صندوق المقاصة ,والزيادة الصروخية في المحروقات وما نتج عن هذا من تحرير الأسعار وضرب في القدرة الشرائية لعموم الشعب والتصفية الكلية في ماتبقى من الحقوق الإقتصادية والإجتماعية في التعليم والصحة والمزيد من البطالة والتشريد في أوساط الشباب والمزيد من التفقير والتهميش , ورهن مصير هذا الشعب وأجياله بيد المؤسسات المالية الدولية .
كل هذا وذاك وإننا في حركة 20 فبراير ونحن نستحضر المهام الجسيمة الملقاة على عاتقنا وعاتق الهيأة الداعمة لهاته الحركة المجيدة وباقي القوى الحية والديمقراطية في البلاد في زمن المد الرجعي وزحف مشروع الإمبريالية العالمية :
- 1 نأكد على أن معركتنا من أجل التغير الديمقراطي والإستمرار في النضال إلى جانب القوى الديمقراطية والحية من أجل دولة الحق والقانون بدءا بإقرار دستور ديمقراطي يعبر عن السيادة الكاملة لهذا الشعب ويضمن فصلا حقيقيا للسلط , والتوزيع العادل للثروة , وضمان كافة الحقوق الإنسانية .
2- 2إدانتنا للهجمة القمعية الشرسة التي طالت شباب الحركة وقيادييها في الهياة الداعمة في ربوع هذا الوطن الأسبوع الفارط وما تبعه من تجيش وإغراء "للبلطجية" والإنزال المكثف لكافة أجهزة هذا النظام الوحشي
- 3 تضامننا اللامشروط واللامحدود مع كافة الحركات الإحتجاجية الذين طالهم القمع والإعتقال في كل من سيدي افني ورزازات والقنيطرة والعرائش والدار البيضاء ...... وغيرها .
- 4مطالبتنا بالإطلاق الفوري لمعتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين
- 5استنكازنا للإرتفاع الصاروخي في أسعار المواد الإستهلاكية بالموزاة مع الدخل الفردي المتدني للمواطن المغربي .
وفي الأخير نأكد لعموم الشعب المغربي وساكنة طنجة استمرارنا في النضال وتشبتنا بكافة مطالب الحركة وأننا على درب الشهيد والمعتقل سائرون.
حركة 20 فبراير طنجة
تحية نضالية إلى عموم الجماهير الشعبية المغربية وساكنة طنجة الأحرار رجالا ونساء شبابا وشبات المجد والخلود لشهداء الشعب المغربي وشهداء حركة 20فبراير والحرية لمعتقلي 20 فبراير وكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلس الرأي في كافة لربوع هذا الوطن الجريح.
في البداية لابد من التذكير بالتراجعات الخطيرة التي تشهدها البلاد لا على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي ثم الفشل الذريع الذي أبانه هذا النظام وحكومته الرجعية في وضع حد لعقود من الإستبداد المخزني واستمراره في الترهيب والقمع الذي يطال حركة 20 فبراير ومناضليها في كافة ربوع هذا الوطن,والقيام باعتقالات واسعة النطاق وما تبعها من محاكمات صورية وتلفيقه لهم ملفات مفبركة لجل نشطاء الحركة من عمال ومعطلين وطلبة في محاولة لإسكات صوت الحرية والكرامة في الوقت الذي يعمل هذا النظام في تنفيد مخططاته الطبقية ومصادرة الحقوق والحريات خاصة الحق في التضاهر والإحتجاج السلمي , ثم مساهمته الخطيرة في تعميق اللأزمة الإقتصادية المتفاقمة وما صاحبها من إجراءات تمت ترجمتها في قانون المالية بسن ضرائب جديدة وإعادة النضر في صندوق المقاصة ,والزيادة الصروخية في المحروقات وما نتج عن هذا من تحرير الأسعار وضرب في القدرة الشرائية لعموم الشعب والتصفية الكلية في ماتبقى من الحقوق الإقتصادية والإجتماعية في التعليم والصحة والمزيد من البطالة والتشريد في أوساط الشباب والمزيد من التفقير والتهميش , ورهن مصير هذا الشعب وأجياله بيد المؤسسات المالية الدولية .
كل هذا وذاك وإننا في حركة 20 فبراير ونحن نستحضر المهام الجسيمة الملقاة على عاتقنا وعاتق الهيأة الداعمة لهاته الحركة المجيدة وباقي القوى الحية والديمقراطية في البلاد في زمن المد الرجعي وزحف مشروع الإمبريالية العالمية :
- 1 نأكد على أن معركتنا من أجل التغير الديمقراطي والإستمرار في النضال إلى جانب القوى الديمقراطية والحية من أجل دولة الحق والقانون بدءا بإقرار دستور ديمقراطي يعبر عن السيادة الكاملة لهذا الشعب ويضمن فصلا حقيقيا للسلط , والتوزيع العادل للثروة , وضمان كافة الحقوق الإنسانية .
2- 2إدانتنا للهجمة القمعية الشرسة التي طالت شباب الحركة وقيادييها في الهياة الداعمة في ربوع هذا الوطن الأسبوع الفارط وما تبعه من تجيش وإغراء "للبلطجية" والإنزال المكثف لكافة أجهزة هذا النظام الوحشي
- 3 تضامننا اللامشروط واللامحدود مع كافة الحركات الإحتجاجية الذين طالهم القمع والإعتقال في كل من سيدي افني ورزازات والقنيطرة والعرائش والدار البيضاء ...... وغيرها .
- 4مطالبتنا بالإطلاق الفوري لمعتقلي الحركة وكافة المعتقلين السياسيين
- 5استنكازنا للإرتفاع الصاروخي في أسعار المواد الإستهلاكية بالموزاة مع الدخل الفردي المتدني للمواطن المغربي .
وفي الأخير نأكد لعموم الشعب المغربي وساكنة طنجة استمرارنا في النضال وتشبتنا بكافة مطالب الحركة وأننا على درب الشهيد والمعتقل سائرون.
مواضيع ومقالات مشابهة
