مواطن من مراكش يضرم النار في جسده احتجاجا على المضايقات البوليسية
علمنا من مصدر مطلع أن شخصا من مدينة مراكش أقدم، عشية يوم الخميس 17 يناير، على إضرام النار في ذاته بعد خلاف مع أحد العناصر الامنية بالدائرة الرابعة بعرصة لمعاش بمراكش.
كالعادة، صرح مسؤول أمني من نفس الادارة، أن المعني بالأمر لم يكن موضع أي استدعاء أو إجراء أمني من طرف مصالح الدائرة الأمنية الرابعة التي وقع بها الحادث.
وأضاف في نفس السياق أن كل ما في الأمر هو أن المعني بالأمر يقطن بالقرب من الدائرة الأمنية، وأنه من ذوي السوابق القضائية، ومصاب بنوبات مرضية، مشيرا إلى أنه بعد نقله للمستشفى، أمرت النيابة العامة بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمراكش.
وهذه التصريحات ليست بالجديدة عن المسؤوليين الامنيين خاصة في مثل هذه الاحداث لتبرئة انفسهم من المسؤولية و تحميل كامل المسؤولية للضحية و كذا الطعن في سلامة صحته العقلية للطي الملف نهائيا دون فتح تحقيق جاد و مسؤول وتقديمه العدالة للفصل فيه.
تجدر الاشارة ان المعني بالأمر (ح.ق) من مواليد 1971، يقطن أمام الدائرة المذكورة، أصيب بحروق وصفها مصدر طبي بالخطيرة، على مستوى يديه ورجليه بعدما تدخل بعض المواطنين لإخماد لهيب النيران، حيث جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل من طرف مصالح الوقاية المدنية لتلقي العلاجات الضرورية، فيما انتقلت عناصر الشرطة العلمية الى مقر الدائرة الرابعة بعرصة لمعاش.
مواضيع ومقالات مشابهة