ﺩﻋﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ "ﺃﻣﻨﺴﺘﻲ ﺃﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ" ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ "ﻗﻤﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ" ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ
ﺩﻋﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ "ﺃﻣﻨﺴﺘﻲ ﺃﻧﺘﺮﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎﻝ" ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﻬﺎﺀ "ﻗﻤﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ" ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﻭﺝ ﺁﻻﻑ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ 20
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ،
ﻭﺗﻌﺮﺽ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺰ.
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﺪﻥ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ 20
ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻼﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﺁﺭﺍﺋﻬﻢ،
ﻭﺗﻌﺮﺽ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺰ.
ﻭﻧﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻧﺎﺷﻄﻲ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮﻣﺼﺮﺡ ﺑﻬﺎ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺳﻮﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺁﻥ ﻫﺎﺭﻳﺴﻮﻥ ﻧﺎﺋﺒﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ
ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻗﻤﻊ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺻﺎﺭﺥ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ/ﺗﻤﻮﺯ 2011، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻫﺎﺭﻳﺴﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻤﻊ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺿﺪ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ.
ﻭﺩﻋﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻪ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻤﻜﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ
ﻭﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻫﻢ، ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ.
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:ﻳﻮ ﺑﻲ ﺁﻱ
مواضيع ومقالات مشابهة