طلبة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بفاس تضرب عن الطعام تضامنا مع المعتقلين السياسيين
نظم طلبة الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب فرع فاس و عقب هدا الشكل
النضالي التضامني اصدرت بلاغا الى الراي العام الوطني و الدولي هدا نصه:
فاس في: 15 ماي 2013
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة ظهر المهراز
بـــــلاغ
استمرار في معركتها النضالية البطولية، التي قطعت أشواطا
متقدمة، بلغت مداها إبان مقاطعة الامتحانات المشبوهة في شكلها الاستثنائي بكلية
الآداب، واستمرت في أشكال موازية، أثناء، وبعد المقاطعة، داخل وخارج أسوار
الجامعة، قدمت خلالها تضحيات جسيمة: عشرات المعتقلات والمعتقلين السياسيين، وعشرات
المعطوبين والمصابين بعاهات مستديمة، تشهد على حجم الجريمة/المجزرة الشنعاء التي
ارتكبت في حق القلعة الصامدة ظهر المهراز، وتأكد معها حجم المؤامرة والاستهداف
المباشر لحق أبناء الشعب المغربي المقدس في التعليم، عبر ضرب أسس مجانيته وتكريس
الإقصاء والحرمان، والاستمرار في تطبيق المخططات التصفوية الهادفة إلى خوصصته
والتي وقفت الحركة الطلابية أمامها متراسا لا يتزحزح وأثبتت فشلها الذريع، بعزيمة
وقناعات فولاذية لا تقهر لجماهيرها الصامدة والمناضلة بقيادتها السياسية والعملية
النهج الديمقراطي القاعدي.
واستحضارا لدماء شهدائنا الأبرار، شهداء الحركة الطلابية:
عبد الرحمان الحسناوي والطاهر الساسيوي في 12 و 22 ماي 2007 على يد القوى
الشوفينية، والشهيد عبد الحفيظ بوعبيد الذي سقط على أيدي قوى القمع في 14 ماي
2001، وشهيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب مصطفى الحمزاوي الذي
اغتالته ايادي الهمجية في 16 ماي 1993 بخنيفرة، وكل شهداء الشعب المغربي، وتفاعلا
مع الاضرابات عن الطعام البطولية التي يخوضها رفاقنا في مجموعة من سجون النظام
الرجعي: معركة الاضراب عن الطعام المفتوح بتازة الذي تم تعليقه في اليوم 69 بعد
تحقيق جل المطالب و تقديم وعد بإطلاق السراح ، الاضراب عن الطعام المفتوح بمكناس
الذي بلغ 66 يوما ولازال مستمرا، والاضراب الانذاري لمدة 10 أيام المرفوق بحمل
الشارات والاعتصامات، للمعتقلين السياسيين ال 22 بسجن عين قادوس.
في هذا السياق، وتنديدا بالجرائم المرتكبة في حق الجماهير
الشعبية، والطلابية والمحاكمات الصورية لمناضليها، سيتم خوض إضراب عن الطعام
بجامعة ظهر المهراز لمدة 24 ساعة من 20:00 ليوم الأربعاء 15 ماي إلى غاية نفس التوقيت من يوم الخميس 16 ماي 2013،
مرفوق بمبيت ليلي بالساحة الجامعية وأشكال نضالية موازية سيعلن عنها في حينها.
لذا ندعوا كل الجماهير الطلابية إلى الانخراط الوازن
والمكثف في هذه الخطوة النضالية تشبتا بمعركتنا النضالية وبمعتقلينا السياسيين
ومطالبة بإطلاق سراحهم الفوري، والسير قدما نحو خلاص شعبنا وانعتاقه.
لا قمع لا إرهاب .... ما يوقف مسيرة شعب
مواضيع ومقالات مشابهة