أجلت المحكمة الإبتدائية عين السبع، يوم الثلاثاء 23 /07/2013 النظر في ملف طارق رشدي مناضل حركة 20 فبراير وعضو تنسيقية سباتة و المعتقل السياسي السابق إلى غاية يوم الجمعة 26/07/2013 .
و سيحاكم طارق رشدي الذي اعتقل في نفس اليوم الذي اعتقل فيه السنة الماضية أي يوم ذكرى اعتقاله و بنفس التهم أي السب و القذف و إهانة موضف أثناء مزاولة عمله .
و للتذكير فإن أصل المشكل إبتدأ يوم الجمعة 19/07/2014 بعد أن داهم أحد الحراس السابقين في ورشة البناء التي يشرف عليها طارق ، هذه المداهمة تمت بمعية رجل شرطة و قد حاولا إيقاف الأشغال بالورشة و بالقوة حثى حضور صاحب الورشة لحل بعض المشاكل المادية العالقة بينهما .
و نضرا لأن طارق رشدي هو المسؤول عن الأشغال بالورشة فقد حاول إقناع الحارس السابق بالتراجع عن موقفه إلى حين حضور صاحب الورشة الشيء الذي نتج عنه هجوم الحارس على طارق و محاولة الإعتداء عليه بدون أن يحرك الشرطي ساكنا ، و بعدها حضرت سيارة الشرطة لنقلهما إلى مركز الأمن الولاء بالتشارك ،وتم تحرير محضر لهما و بعدها تم إخبارهما باستدعائهما للحضور يوم الإثنين 22/07/2013 لإتمام المحضر.
و سيتفاجأ طارق رشدي يوم الإثنين بهجوم بآلة حادة (جنوية) من طرف الحارس السابق داخل مكان عمله ، و قد أصابه بجرح بليغ على مستوى اليد الشيء الذي دفع طارق إلى استدعاء الشرطة التي أودعتهما بكوميسارية التشارك و بعد تحرير محضر أولي من طرف الضابطة القضائية تم إخلاء سبيل المعتدي وبالمقابل تم الإحتفاظ بطارق ليتم تحرير محضر آخر لا علاقة له بما حدث ليصبح الضحية متهم بعد تعرضه للإستفزاز و السب و القذف و التعنيف الجسدي .
يتواجد الآن طارق بالسجن المحلي عكاشة و قد أعلن بداية دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين إنصافه و إعادة الملف إلى طبيعته الأصلية.