تدخل عنيف لقوات الامن وإصابات عديدة في صفوف محتجين ببلدة بوكيدارن
علمنا من مصدر موثوق أن قوات التدخل السريع
قامت بتدخل وحشي عنيف
عشية يوم الخميس 4 يوليوزالجاري، ضد تظاهرة دعت إليها جمعية " آيت يوسف وعلي
لمتابعة أحداث بوكيدان" ببلدة بوكيدارن اقليم الحسيمة، ودون سابق انذار كما
هو منصوص عليه قانونا، وقد اسفرالتدخل عن عدة إصابات متفاوتة الخطورة كما سجلت
حالة كسر أنف احد النشطاء ويدعى
وليد أحيدار اثر اعتقاله رفقة متظاهر آخر يدعى محمد فلاح، قبل إطلاق سراحهم فيما
بعد.
ويذكر أن الناشط
المكسور أنفه نقل الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس لتلقي العلاج الضروري وما زال
يرقد في المستشفى.
وأضاف
ذاته أن عناصر الأمن حجزت لافتات المتظاهرين إضافة إلى مكبر صوت وأجهزة أخرى لحد
الساعة، مشيرا إلى أن البلدة عرفة عسكرة أمنية منقطعة النظير. وجاءت التظاهرة
إحتجاجا على تفويت المجزرة الجماعية لإحدى الشركات الخاصة الأجنبية عن البلدة.
وتجدر الاشارة أن
التظاهرة جاءت أيضا من أجل إطلاق سراح أحد أعضاء الجمعية سفيان عبو، الذي يقبع منذ
15 يوما بالسجن المحلي بالحسيمة، والذي أوقف من أجل "مسألة بسيطة" قبل
أن يجد نفسه مواجها بتهم ثقيلة.
مواضيع ومقالات مشابهة