تأجيل جلسة محاكمة الناشط سعيد الزياني بابتدائية طنجة بتهمة "بيع السجائر بالتقسيط"ومتابعته في حالة اعتقال
علمنا من نشطاء حركة 20
فبراير- طنجة، أنه تم تقديم الناشط سعيد الزياني للنيابة العامة بالمحكمة
الابتدائية بطنجة، يوم أمس الجمعة 22 نونبر الجاري، في حالة اعتقال، وبعد التحقيق
معهفي التهم الموجهة اليه من طرف الشرطة القضائية تمت إحالته على جلسة محاكمة
بالمحكمة الابتدائية بطنجة بعد زوال اليوم.
وتضيف نفس المصادر ان المناضل
"سعيد الزياني" يتابع بتهمة بيع السجائر بالتقسيط، وهي التهمة التي
اعتبرها نشطاء وحقوقيون مكشوفة وتبرز الوجه الحقيقي المتابعة باعتبارها محاكمة سياسية
/ انتقامية لنشاطه كعضو في حركة 20 فبراير و كمدون في مواقع التواصل الاجتماعي،
وهو ما أكد عليه سعيد مرارا أثناء محاكمته السابقة.
كما أفادت ذات المصادر أنه
تم تأجيل جلسة محاكمته إلى يوم 29 نونبر الجاري، مع متابعته في حالة اعتقال، حيث
أودع يومه بسجن سات فيلاج بطنجة، وهو السجن الذي قضى فيه حكما سابقا بالسجن . ستة اشهر
وقد منع نشطاء الحركة من
حضور جلسة محاكمته، كما هو الحال في محاكمات أغلب نشطاء الحركة، فيما كان الزياني
مؤازرا من طرف أحد محاميي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي حضر رئيس فرعها
بطنجة جلسة المحاكمة.
وتجدر الاشارة ان الناشط والمدون
سعيد الزياني،اعتقل يوم الأربعاء 20 نونبرالجاري، من طرف أربعة عناصر من الشرطة
القضائية، فيما كان آخر ما نشره على حائطه على الفايسبوك لحظات قبل اعتقاله جملة
موجزة قال فيها: "يا بؤساء بلادي اتحدوا... المخزن هو العدو".
مواضيع ومقالات مشابهة