قمع و اعتقال معطلي التنسيق الميداني للأطر العليا اللذين أعلنو في خطوة نضالية رمزية بيع كليهم بالمزاد العلني بالرباط
علمنا من داخل التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة.. أنها قامت اليوم الخميس 21 نونبر، بتنظيم عرض علني لبيع كليهم جماعيا، أمام مقر
البرلمان بالرباط، كشكل نضالي رمزي تعبيرا عن حدة ازمة التشغيل وخاصة ادماج الاطر
العليا و خريجي الجامعات والمعاهد و المدارس العليا بالمغرب.
غير ان السلطات العمومية و الامنية في العاصمة
كان لها رأي اخر في الموضوع حيث اعطت أوامرها لتدخل القوات العمومية المختلفة لفض الشكل
النضالي"المزاد العلني للكلي"،باستعمال العنف المفرط مخلفة بذلك عدد من
الإصابات في صفوف المعطلين و المعطلات، كمااعتقلت العديد منهم حسب نفس المصادر
وحسب ذات المصدر فان هذه الخطوة الرمزية الاحتجاجية"جاءت للتعبير عن استيائها من الحكومة التي أبت إلا أن تنهج في حق الأطر المعطلة سياسة القمع والآذان الصماء وكافة أساليب التسويف والمماطلة والتضليل الإعلامي".
ولذلك أقدم المعطلون
المرابطون بشوارع الرباط منذ أكثر من سنتين، على تنظيم مثل هذه التظاهرة الغير الاعتيادية، بعرض كليهم للبيع جماعيا لمواجهة البطالة والتهميش، في خطوة شارك فيها
المعطلون المنتمون لكل من التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011 وتنسيقية
الادماج الفوري 2011 والتنسيق الميداني للمجازين المعطلين.
كما جاءت هذه خطوة الرمزية "البيع
الجماعي والعلني للكلي" لتدل على ان معاناة الآلاف من المعطلين أصبحت " تجارة سياسية" رخيصة يمتهنها بعض السماسرة داخل قبة البرلمان، حيث أصبح ملف الأطر المعطلة ورقة
تثيرها الأحزاب السياسية من أجل المزايدات السياسوية البئيسة" حسب نفس المصدر.
وقد أعلن المعطلون في بلاغ
لهم استمرار احتجاجاتهم غير الاعتيادية، حيث أكدوا أنهم سيتقدمون بطلب سحب الجنسية
عنهم، بعد أن أقفلت في وجوههم كل قنوات الحوار، ولم يجد المسؤولون غير القمع
الاعتقال والمحاكمات للرد على مطالبهم.
مواضيع ومقالات مشابهة