معطلي اقليم الحسيمة ينددون بالقمع والمنع الذي تعرض له مهرجانهم الخطابي وحالة الطوارئ الغير المعلنة و عسكرة المنطقة
أصدرت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب- فروع
تنسيق الإقليمي للحسيمة بيــــــــــــان تنديــــــــدي حول المنع الذي
تعرضت له، حيث جاء فيه شهدت مدينة الحسيمة حالة الطوارئ غير معلنة و هجوم شرس على
المناضلين و مناضلات الجمعية الوطنية و كافة الإطارات المشاركة في المهرجان
الخطابي الذي كان مقررا من طرف المجلس التنسيق الإقليمي أمام مقر الإتحاد المغربي
للشغل.
بالاضافة إلى ماشهدته الأيام الماضية من قمع في حق أبناء
المنطقة ( تارجيست ، بني بوعياش ...) وكذا سخط بعض الباعة المتجولين بآيت بوعياش
الذين حاولو إضرام النار في اجسادهم ، كما تم إعتقال و متابعة مناضلي الجمعية
الوطنية ( الموموحي محمد ، أشرف الموموحي ، الوكيلي محمد ، الخضير أزرقان ...) و
عموم الجماهير الشعبية بالمدينة حسب البيان نفسه .
ويضيف البيان على المستوى الوطني لم تسثنى الجمعية
الوطنية من القمع المسلط على حركة المعطلين خاصة الأطر المرابطة بالرباط و عامة
الشعب المغربي منها المواقع الجامعية ( تطوان ، فاس ، بني ملال ، سلوان ...) ،
بالإضافة إلى إنزال ترسانة قانونية رجعية لشرعنة مزيد من الهجوم على ما تبقى من
مكتسبات الشعب المغربي و ما قانون المالية التقشفي الذي يكرس المزيد من ضرب الحق
في الوظيفة العمومية لخير دليل على ذلك.
و عليه تعلن فروع تنسيق الإقليمي للحسيمة في البيان تشبثها بالجمعية الوطنية الإطار
الصامد و المكافح و بملفهم المطلبي في شقيه الديمقراطي و المادي.
وتدين في
نفس البيان المنع و القمع الذي تعرض له التنسيق الإقليمي و مناضلي الإطارات
المشاركة في مهرجانهم الخطابي، حالة الطوارئ
الغير المعلنة بإقليم الحسيمة والإنزال القمعي السري و العلني الأهوج و عسكرة المنطقة بكاملها.
وتطالب في ذات البيان برفع حالة
الطوارئ الغير المعلنة بالإقليم، إطلاق
سراح معتقليهم السياسيين و إسقاط المتابعات في حق مناضليهم وبفتح حوار جاد و مسؤول
للإستجابة لمطالبناالعادلة و المشروعة.
و اختتم البيان بدعوتهم لكل ضحايا القمع و كل الضمائر الحية و كل
الإطارات المناضلة لتوحيد صفوفهم للرد و بحزم على الإجهازات المتتالية على ما تبقى
من مكتسبات.
مواضيع ومقالات مشابهة