اعتقال الناشط الفبرايري و المدون سعيد الزياني بعد كتابته على حائطه في الفايس بوك"يا بؤساء بلادي اتحدوا... المخزن هو العدو".
علمنا من مصادر حقوقية بخبر إعتقال الناشط الفبرايري سعيد الزياني عضو حركة 20 فبراير- ساحة الثيران، و ذلك يوم الاربعاء 20 نونبرالجاري على الساعة الرابعة مساءاً ( 16:00 ) حيث تم إعتقال الناشط و المدون سعيد الزياني من طرف أربعة رجال أمن،كانوا في انتظاره بعد عودته من المطعم ,وقد نقل في سيارة الأمن والتي نقلته الى المقاطعة الأمنية العوامة، وبقي رهن الاعتقال مكبلا بأحد مكاتب التحقيق.
و أضافت نفس المصادر أنها عندما تأكدت من خبر اعتقاله توجه وفد من الناشطين للكوميسارية التي يحتجز بها الناشط سعيد الزياني ، حيث تم منعهم من الدخول للكوميسارية و تم إنكار تواجده بالمكان الى حين تدخل احد المحامين بالجمعية المغربية لحقوق الانسان، ورغم ذلك تم منعه هو الاخر من التواصل و الإطمئنان عليه، في ظل هذا الوضع الا قانوني تشبثا رفاقه المرابطين بمقر الكوميسارية و بحقهم و حق المعتقل سعيد في التواصل مع المحامي الذي يكفله الدستور المغربي و ضرورة إدخال الطعام و الاطمئنان على صحته و التأكد أنه لم يتعرض لأي نوع من العنف.
ويذكر ان الناشط سعيد الزياني مدون و له صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"ويعتبر من انشط المدونين على "الفايس بوك" و المتتبعين لانشطة الحراك الاجتماعي وملف المعتقلين السياسيين بالمغرب، وآخر ما نشره الزياني على حائطه على الفايسبوك لحظات قبل اعتقاله جملة موجزة قال فيها: "يا بؤساء بلادي اتحدوا... المخزن هو العدو".
رابط موقعه على الفايس بوك: https://www.facebook.com/said.ziani?fref=ts
و تجدر الاشارة أن سعيد الزياني مدون بمواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر من أحد الوجوه البارزة في حركة 20 فبراير طنجة، والمعروف بمواقفه القوية تجاه السلطات،سبق و ان تعرض للاعتقال ليلة يوم الإثنين 30 يوليوز 2012، وقد خرج يوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 بعد ان قضى ثلاثة أشهر بالسجن المدني سات فيلاج طنجة.وخلال حفل الاستقبال اكد حينه، على أن المدة التي قضها في السجن لم تنل من عزائمه بل زادته ايمانا و اصرارا على المضي قدما لمحاربة الاستبداد و الفساد لتحقيق الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية…
مواضيع ومقالات مشابهة