للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الأمم المتحدة تمنح جائزة حقوق الانسان لسنة 2013 للمناضلة الحقوقية المغربية خديجة الرياضي



أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس،عن تكريم المناضلة الحقوقية المغربية خديجة الرياضي بمنحها جائزة حقوق الإنسان 2013 للأمم المتحدة إلى جانب المدافعين الآخرين، عن حقوق الإنسان عبر العالم، هم أفغانية وفنلندية وكوسوفي، إضافة إلى الموريتاني بيرم ولد الداه، وسبق وأن منحت هذا الجائزة لشخصيات عالمية مثل الأمريكي مارتين لوثر كينغ وزعيم إفريقيا نيلسون مانديلا.
وقد أنشئت الجائزة سنة 1966 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة،، وهي جائزة شرفية تُمنح لأفراد ومنظمات تقديراً لإنجازاتهم البارزة في ميدان حقوق الإنسان، ومنحت لأول مرة سنة 1968، ويتم الإعلان عنها مرة كل خمس سنوات منذ ذلك الحين.

وهذه الجائزة تأتي لتلقي الضوء على وضعية حقوق الإنسان في المغرب ونضال الرياضي في الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي تعرضت في مناسبات متعددة لعنف النظام المغربي وحملات التشهير من الإعلام المؤيد لها.
وتعتبر هذه الجائزة من أهم الجوائز الحقوقية عالميا تمنح للذين ساهموا في التعريف بحقوق الإنسان وناضلوا من أجل القيم الإنسانية.
 ويأتي اختيار خديجة الرياضي أمس الخميس لتكون من الشخصيات الست التي ستمنح لها الجائزة يوم الثلاثاء 10 دجنبرالجاري بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بمقر الأمم المتحدة تكريما لمشوارها الطويل في الدفاع عن حقوق الإنسان مناضلة وسط المجتمع المدني والحقوقي المغربي ثم رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وتعرضت خديجة الرياضي لاعتداءات متعددة من طرف القوات العمومية خلال الاحتجاجات الحقوقية التي شاركت فيها وخاصة أمام البرلمان، كما تعرضت لحملات توشيه إعلامية من وسائل إعلام المقربة من السلطات المخزنية.

وتميزت خديجة الرياضي بمناهضة مفهوم الدولة لحقوق الإنسان القائم على ما تعتبره بالتغليط والتمويه.


وقد أهدت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة لجمعية حقوق الانسان، جائزة الأمم المتحدة لحقوق الانسان في نسختها للعام 2013 التي توجت بها قبل قليل للمعتقلين السياسيين المغاربة و اعتبرت تتويجها اعترافا بمجهودات الجمعية ودورها.

وقالت خديجة الرياضي" أهدي هذه الجائزة للمعتقلين السياسيين داخل السجون المغربية وضحايا التعذيب وفي مقدمتهم نشطاء حركة عشرين فبراير".
وأضافت الناشطة الحقوقية أن الجائزة "تكريم لجميع المدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان في المغرب، واعتراف أممي بجدية للجمعية المغربية لحقوق الانسان ومصداقيتها، والدور الذي تلعبه في الدفاع عن حقوق الانسان"،ولم يفت خديجة أن تشكر الجمعيات التي ساندت ترشيحها.

وأفاد بلاغ اممي قبل قليل أن خديجة الرياضي قد نالت جائزة الأمم المتحدة للقضية الحقوقية في نسختها للعام 2013، إلى جانب 5 أسماء أخرى من مختلف انحاء العالم.
و توجت الحقوقية المغربية خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة لجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بجائزة الأمم المتحدة للقضية الحقوقيّة في نسختها للعام 2013.

وأضاف البلاغ أن التتويج جاء عرفانا بدور هذه الحقوقية التي تعمل، منذ العام 1983، على قضايا حقوقية أبرزها عدم الإفلات من العقاب والمساواة بين الجنسين وحريّة التعبير.



مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes