تدخل القوات العمومية في اعدادية القدس و ثانوية مولاي اسماعيل بامزورن و اعتقالات في صفوف التلاميذ
علمنا من مصادر حقوقية ان قوات التدخل السريع قامت باقتحام حرمة
ثانوية مولاي اسماعيل واعدادية القدس بمدينة إمزورن يوم الأربعاء 11 دجنبر الجاري
ووصف التدخل بالعنيف في حق تلاميذ المؤسستين التعليميتين مما اسفر عن عدة اصابات و
اعتقالات وتتحدث بعض المصادر عن اكثر من 15 تلميذا أغلبهم من ثانوية مولاي إسماعيل.
وافادت المصادر انه تم نقل التلاميذ المعتقلين إلى مفوضية الشرطة
بمدينة إمزورن التي عرفت بدورها إنزال أمني كبير، ولم يتم إطلاق سراح التلاميذ
المعتقلين إلا في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، بعد استدعاء أولاياء امورهم من طرف
مفوضية الشرطة وإرغامهم على توقيع محاضر الإلتزام بعدم عودة ابنائهم مجددا إلى المشاركة
في الاحتجاجات.
وتضيف نفس المصادر ان التدخل الأمني جاء قبيل انتهاء تلاميذ
المؤسستين من تنظيم وقفات إحتجاجية للمطالبة بتحسين شروط التمدرس بالمؤسسة وخاصة نقص
الاساتذة في بعض المواد التعليمية.
وخلق الحدث حالة من الهلع و
الخوف لدى ساكنة الاحياء المجاورة للمؤسستين التعليميتين"القدس ومولاي
اسماعيل"كما دفع الوضع بتلاميذ مؤسسات مجاورة للتضامن مع زمالائهم و هذا ما عرفته اعدادية ايت يوسف وعليفي تنظيم شكل تضامني مع تلاميذ القدس و مولاي اسماعيل بامزورن مطالبين
بفك الحصار و اطلاق سراح التلاميذ المعتقلين و تلبية مطالبهم و فتح حوارجدي و مسؤول عوض اللجوء
الى المقاربة الامنية التي أثبتت فشلها خلال سنوات الرصاص و التي رح ضحيتها التليذين
الشهيدين "سعيد وفريد"اثر تدخل همجي للقوات المساعدة على ثانوية امزورن.
متابعة يحيى أمين / صور من الارشيف
مواضيع ومقالات مشابهة
