أنوزلا والجامعي يتوجان بجائزة دولية باعتبارهم "قادة من أجل الديمقراطية " و الدولة المغربية تتابع انوزلا بتهمة الارهاب وتحجب موقع "لكم"
قرر المجلس الاداري لمؤسسة مشروع الديمقراطية في الشرق الاوسط "Project on Middle East Democracy" المعروفة اختصارا بـ"POMED" تكريم الصحافيين أبو بكر الجامعي و علي أنوزلا بمنحهما جائزة " قادة من أجل الديمقراطية " و ذلك في اطار حفل التكريم السنوي السادس الذي سيقام يوم 8 مايو 2014 بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث أكدت المؤسسة أن الجائزة اعتراف بمجهودهما المتميز والشجاع في ميدان الصحافة الحرة في المغرب.
وتعتبر مؤسسة مشروع الديمقراطية في الشرق الاوسط "POMED" منظمة غير ربحية وغير حزبية تهدف إلى تعزيز الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وتقوم كل سنة بتكريم عدد من الشخصيات في مختلف انحاء العالم الذين ساهموا في تعزيز المسار الديمقراطي في بلدانهم حيث أن مجلس إدارة المؤسسة يضم رؤساء معاهد وأكاديميين وأساتذة من جامعات جورج واشنطن وستانفورد وهارفارد.
وتجدر الاشارة أن المؤسسة سبق لها ان منحت الجائزة في السنوات الماضية لكل من بشرى المقطري من اليمن و بعض الصحفيين المستقلين البارزين مثل إبراهيم عيسى من مصر، ولبعض النشطاء الشباب مثل مطر إبراهيم مطر من البحرين. كما حصلت عليها أيضا أصوات أمريكية مؤيدة للديمقراطية مثل مايكل بوسنر مساعد وزير الخارجية الأمريكية سابقا، والسفير روبرت فورد، وكذلك الصحفية الأمريكية لارا سيتراكيان .
فهنيئا لأبو بكر الجامعي وعلي أنوزلا بهذا التميز والاعتراف الدولي بمجهودهما النضالي في مجال حرية الاعلام فالمؤسسة الدولية تعترف بنضالهما في مجال حرية الاعلام و الدولة المغربية تقوم باهانتهم باستعمال القضاء، و ذلك بتحريك متابعة قضائية ضد الصحافي علي انوزلا بتهم "جرائم تقديم المساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية وتقديم أدوات لتنفيذ جريمة إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية" وحجب موقع"لكم.كم" بنسختيه العربية و الفرنسية لا لشيء الا لانتقادهما لاستبداد و فساد النظام المخزني.
مواضيع ومقالات مشابهة