بنفليس هو الفائز الحقيقي برئاسية الجزائر بنسبة %53، بينما بوتفليقة لم يحصل إلا على %38 و نسبة المشاركة لم تتعدى %20
كشفت مصادر المراقبين الدوليين الذين ساهموا بحياد في متابعة مجريات الانتخابات الرئاسية الجزائرية ليوم 17 أبريل معطيات جديدة ستفجر فضيحة التزوير الضخمة التي شهدتها صناديق الاقتراع…
و أبلغتنا هذه المصادر أن نسبة المشاركة لم تتعد حدود 19 إلى 20 في المائة، كما أن عدد المصوتين بلغ في مجملة حدود 4600000 مليون شخص، ألغي منها 500 ألف صوت و أصبحت الأصوات المعبر عنها في حدود 4100000 ناخب…
و تقول نفس المصادر أن علي بنفليس جاء في المقدمة بحوالي %53 و جاء بعده عبد العزيز بوتفليقة بحوالي %38 و توزعت التسعة في المائة المتبقاة على بقية المترشحين.
و أكدت هذه المصادر أن بنفليس تقدم بقوة على بوتفليقة في الغرب، و الشرق، و الوسط بينما تحسنت نتائج بوتفليقة في الجنوب باستثناء غرداية التي بلغت نسبة المقاطعة فيها %90… تتبعها تيزي وزو و بجاية…
و اكدت هذه المصادر الموثوقة أن عملية التزوير بدأت أسابيع قبل الاقتراع و تكلفت بها شركة فرنسية سبق لها أن طبخت نتائج رئاسيات 2009 و هي على صلة وثيقة بالسعيد بوتفليقة الرئيس “الغير متوج” لجزائر الطغمة العسكرية الحاكمة…
و تأكد مجموعة المراقبين الدوليين أن عفاريت التزوير حرفوا اللوائح الانتخابية و أضافوا أكثر من ثلاثة ملايين صوت إلى الصناديق لصالح المرشح المقعد… و برمجوا النتائج من مقر وزارة الداخلية حيث كان يقيم الوزير بلعيز فاتحا خطا مباشرا مع السعيد بوتفليقة في قصر المرادية…
و حسب مصادر غربية فإن النتيجة المزورة التي أعلنها الوزير الطيب بلعيز ظهيرة الجمعة كانت معروفة في قصر المرادية منذ ثلاثة أيام… و نقلها الشقيق الآخر لبوتفليقة ناصر لأحد أصدقائه في أمريكا يوم الثلاثاء..
جنيف توماس هاري
مواضيع ومقالات مشابهة