للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

"التشرميل" مسرحية من اخراج دار المخزن


  " التشرميل المخزني" اي" البلطجة" بلغة الشرق مسرحية جديدة من كتابة و اخراج المخزن لتبرير القمع المسط على الحركات المناضلة " الطلبة، المعطلين، العمال، الموطفين، الحقوقيين، 20 فبراير، .. وما هي إلا إسم آخر للبطجية المخزنية ، والبلطجية آلية من الآليات المخزنية التي يلتجأ الى استعمالها وقت اللزوم.

التشرميل " ماركة " مخزنية " مسجلة ".

هدف المخزن من إحداث التشرميل هو شرعنة وجوده ( وجود المخزن ) و إجهاض الحِراكات الشعبية الشرعية السلمية الشريفة و اللعب على نفس الاوطار الطي يلعب عليه اقرانه من الطيكتاتوريين في كل من مصر و السعودية و الجزائر الذين يستعملون الهاجس الامني لترعيب المواطنين و تهديدهم في حياتهم و ممتلكاتهم من اجل التباهي بالحماية التي يوفرها للمواطنين و هده اسطوانة مضروخة استعملت في سوريا و مصر بشكل هستري بعد نجاحها المؤقت في الجزائر في التسعينيات من طرف النطام العسكري الحاكم.

فالتشرميل او البلطجة يتحكم فيها النظام المخزني و يوظفها لحسابه حسب الظروف و المخزن يريد تهيئة الاجواء المناسبة بيعدا احتجاجات الحركات الاجتماعية التي تقلق راحته وتبذر اوراقه من حين لاخر لتمرير مشاريع و مخططات جهنمية جاهزة لدى حكومة "الغفلة" اوفي دار المخزن الى جانب عقدة الانتخابات الجماعية والغرفة الثانية التي ماوالت تنظر دورها و المخزنلم يجد بعد الوقت المناسب لاخراجها الى حيز التنفيذ كما هو الحال لعدة مشاريع تتعلق باستقلالية القضاء و الاعلام والاضراب غيرها..

باستمرار القمع و الهرمكة للحركات الاحتجاجية و مسلسل المحاكمات السياسية الانتقامية من المناضلي الديمقراطيين لن يزيد الا عزيمة و اصرار في نفوس الاحرارولن يثنيهم خرجات التشرميل المخزني عن مواصلة مسيرة النضال من اجل مغرب الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية بل يزيد التشرميل المخزني اصرارنا على الاستمرارية في النضال الديمقراطي و التاريخ يؤكد ذلك من خلال تجارب حية من تاريخ الكفاح للشعب المغربي و قواه الحية ضد هذا النظام الغاشم.

بهذا يكون مصير مسرحية "التشرميل" كسابقتها من المناورات المخزنية الفاشلة التي اريد لها ان تحقق مقاصد فاشية في حق مكتسبات الشعب المغربي سواء على المستوى الاجتماعي أو الحقوقي" الحريات العامة" حق التظاهر و الاحتجاج والاضراب و نجيب على التشرميل المخزني بـ" تعممونا القمع و الرعب ونحن نعمم التضامن والصمود" ..

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes