جمعية ايت يوسف و علي تستنكر الانزال الامني و قرار منع الاحتجاج
علمنا من مصادر مطلعة ان منطقة ايت يوسف وعلي المجاورة لسوق الجملة للخضر والفواكه، عرف انزالا امنيا كبيرا ابتداءا من الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الاثنين 14أبريل 2014 . في يوم افتتاح السوق الجملة للخضر و الفواكه بايت يوسف و علي و في غياب تام لتجار الجملة وساكنة المنطقة.
كما اضافت ذات المصادر ان سبب مقاطعة افتتاح مشرع سوق الجملة تعود الى احتجاج الساكنة و المعنيين بالامر" تجار الخضر و الفواكه" على التجاوزات التي شابت عملية تفويت المرافق العمومية ( مطعم , مقهى , محلات تجارية ...) الكائنة بالمشروع الى اشخاص ذوي النفوذ في المنطقة و خارجها عوض منح هذه المرافق لأبناء ساكنة المنطقة لإمتصاص البطالة المتفشية.
كما توصلنا من جمعية ايت يوسف وعلي بقرار منع شكلهم النضالي المزمع تنظيمه في الايام المقبلة احتجاجا على التجاوزات التي عرفتها عملية تفويت المرافق العمومية بسوق الجملة للخضر و الفواكه .
و قد استنكرت الجمعية قرار المنع واعتبرته لا قانوني الى جانب انه شكلا من اشكال قمع حريات التعبير و احتجاج السليم المكفولة قانونا و ان التستر وراء اللغة الخشبية" الاخلال بالامن و النظام العام" اكل عليه الدهر و شرب غير ان هذا السلوك يعكس بجلاء حقيقة سياسة السلطات المخزنية التي تهدف الى تكميم الافواه وتركها تعبث بمصالح المواطنين دون حسيب و لا رقيب وفق اجندتها المعدة سلفا لهذا الغرض لصالح لوبيات الفساد.
مواضيع ومقالات مشابهة