مسيرة حاشدة ضد الاعتقال السياسي و صمت ما يسمى بـ "مجلس حقوق الانسان" المخزني
بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها كل من لجنة عائلات المعتقلين السياسيين ة حركة 20 فبراير امام مقر وزارة "العدل و الحريات" زوال اليومالاربعاء 28 مايو 2014، عرفت شوارع الرباط مسيرة حاشدة لحركة 20 فبراير انطلقت وسط حصار الأمني بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية في اتجاه مقر ما يسمى بـ "المجلس حقوق الانسان" اسسه النظام الرجعي لشيء واحد فقط هو احتواء ملف انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها اجهزته القمعية المختلفة العلنية و السرية و باوامر من جهات عليا حسب تعبيرهم المخزني يوميا من قتل و تنكيل و تعذيب واختطافات و اعتقال ومحاكمات صوريةالسارية المفعول الى حدود الآن.
وقد شارك في المسيرة العديد من الهيآت السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية وممثلي بعض المنظمات الشبيبية، توجهت تلك المسيرة نحو مقر ما يسمى بـ"المجلس الوطني لحقوق الانسان" تم خلالها رفع الشعارات التي تطالب بإطلاق سراح معتقلي 06 أبريل وكافة معتقلي الحركة والإفراج عن المعتقلين الساسيين في سجون الذل والعار ووضع حد لهذ الظاهرة... ثم قام المتظاهرون بوقفة رمزية أمام مبنى مقر المجلس السيء الذكرى للتنديد على صمته المطبق أمام الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأنسان التي ترتكب على طول الخريطة وخاصة ضد مناضلات ومناضلين الحركات الاحتجاجية والاجتماعية التي واكبت الحراك الشعبي الذي أطلقته حركة 20 فبراير المجيدة في مواجهة ومقاومة استبداد و فساد النظام الملكي.
. وبعد الوقفة الاحتجاجية امام مقر المجلس عادت المسيرة أدراجها نحو إحدى النقط الحساسة حيث اعتاد المعطلون حاملي الشهادات القيام بأشكالهم النضالية، حيث تحتشد الأجهزة القمعية التي تتربص بالمشاركين في المسيرة الشعبية مما دفع برفع من حدة الشعارات عند الوصل الى موقعة الزلاقة....
مواضيع ومقالات مشابهة
