حفل تكريم المناضل الحقوقي الأستاذ عبد الإله بنعبد السلام يوم الأربعاء 04 يونيو
نظمت جمعية عدالة من اجل الحق في محاكمة عادلة بدعوتكم لحضور حفل تكريم المناضل الحقوقي الأستاذ عبد الإله بنعبد السلام تقديرا للمجهود الكبير الذي ساهم به طيلة اشتغاله بجمعية عدالة و عمله في حماية حقوق الإنسان و النهوض بها. و سي
وتضمن برنامج التكريم ندوة تحت عنوان:" حماية نشطاء و نشيطات حقوق الإنسان "
وتضمن برنامج التكريم ندوة تحت عنوان:" حماية نشطاء و نشيطات حقوق الإنسان "
و شهادات في حقه، وذلك يوم الأربعاء 04 يونيو 2014 على الساعة الساعة الرابعة والنصف زوالا بفندق ايبيس بالرباط .
تجدر الاشارة ان المناضل الحقوقي بنعبد السلام ما يزال ينعم بالحيوية و النشاط في متابعته ومشاركته في المعارك النضالية على المستوى الحقوقي، والسياسي، والاجتماعي، دون ملل او تعب ومواظبا على مواعده واجتماعاته و حضوره الدائم و الفاعل في الاشكال النضالية رغم تقدم سنه وتحمله لمسؤولية نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.كما انخرط بقوة في المجال السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
أكد في تصريحات صحافية، في مناسبات محددة، أن الارتفاعات المتتالية في أسعار المواد الأساسية يُعد خرقا لحقوق الإنسان، لأنها تضرب في الصميم القدرة الشرائية للمواطنين، مستحضرا الأساس الذي تقوم عليه حقوق الإنسان، والمتمثل في كرامة الإنسان.
دافع، من موقعه حقوقيا عن حرية الصحافة، وعن الحق في الوصول إلى الخبر، وعن ضرورة مواصلة تنفيذ توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة، معتبرا، في هذا الصدد، أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لم يقم بواجبه، ومنتقدا، في أكثر من مناسبة، رئاسة المجلس التي ما فتئت تردد أن طي صفحة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تمت بصفة نهائية، وأنه حان الأوان لفتح صفحة الجيل الجديد من الحقوق.
قال، أيضا، إنه يعتبر في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن التحولات التي عرفها المغرب في المجالات السياسي، والحقوقية، والاقتصادية ، لا ترقى إلى مستوى انتظارات الهيآت الحقوقية، والمواطنين، إذ أنها تحولات هشة، قد لا تصمد أمام احتمالات التراجع، خاصة أنها، بحسبه، غير مؤصلة في الدستور.
دافع عن المحاكمة العادلة، وظل يشدد على هذا المطلب، في عدة مناسبات، حينما تم الزج في السجن بالمعتقلين الستة في ملف بليرج، أو في ما يعرف بملف معتقلي العدل والإحسان بفاس...
يوجد ضمن لجنة “كل الحقيقة حول مصير عبد اللطيف زروال”، التي انتقدت منذ تأسيسها، وبقوة، تعاطي المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان مع ملف المختفين ومجهولي المصير. وقالت اللجنة، في لقائها الصحافي الأخير، إن المجلس أثبت افتقاده الكفاءة والإرادة في التعاطي مع توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة. وذهبت اللجنة إلى أبعد من ذلك، إذ اتهمت المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بمساهمته المفضوحة في طمس الحقائق وتكريس الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية، وتبييضه للأجهزة المسؤولة عنها، واستخفافه بالحقيقة، وهو ما لا يعطي أي مصداقية لنتائج عمله. ليست هناك حدود فاصلة بين السياسي، والحقوقي، والاجتماعي، والإنساني، في نضال الرجل، الذي يبدو، رغم سنواته النضالية، وعمره المتقدم، أكثر إصرارا على مواصلة مسيرته النضالية... والاحتجاجية.
مواضيع ومقالات مشابهة