قمع و منع الوقفة التضامنية مع المعتقلين السياسيين لـ20 فبراير بني ملال
قامت عناصر القوات العمومية بمختلف تلاوينها بمدينة بني ملال بتدخل عنيف مساء يوم امس ضدّ نشطاء حركة 20 فبراير و عائلات المعتقلين السياسيين"مجموعة 6 أبريل مما ادي الى إصابة عدد من المحتجين حيث تم نقل بعضهم على الفور إلى المستشفى الجهوي بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية.
وكان تدخل قوات الأمن المختلفة "الشرطة السرية والعلنية والقوات المساعدة" بعنف شديد في حق المحتجين/ ات، مما ادى وقوع عدة إصابات في صفوف المحتجين/ات، و قد أصيب على سبيل المثال لا الحصر كل من خالد أبورقية بالعنيفة، و دلال خريبوش ، والناشط حسن عراش، و صحافي "المغرب اليوم" سعيد غيدّى الذين تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي ببني ملال.
و قد لبت دعوة المشاركة في الوقفة عدة هيئات سياسية ونقابية و جمعوية في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها كل من حركة 20 فبراير و عائلات المعتقلين السياسيين، الا ان قبل انطلاقة الوقفة تم تطويق المحتجين /ات وتهديديهم من طرف المسؤولين من رجال الأمن الذين حاولوا استفزازهم و ترهيبهم للحيلولة دون تنفيذ الاحتجاج التضامني مع المعتقلين السياسيين، واستنفرت السلطات المحلية عدد كبير من تشكيلات قوّات التدخل السريع السيمي و المخازنية الى جانب عناصر قوات الامنية العلنية و السرية حيث عملت قبل توقيت انطلاقة الاحتجاج على تطويق ساحة التغيير وسط المدينة وفرض حالة منع التجوال للمواطنين و المواطنات ولا حتى الجلوس بالحديقة، و قد تم تبرير كل هذه الاجراءات المنع وحضر التجوال و استعمال االقوة المفرطة ضد المحتجين السلميين باعتباره أمرا وطنيا من وزارة الداخلية لتفريق وقفة حركة 20 فبراير، المقررة يوم الأحد للاحتجاج والتنديد بالإعتقال السياسي بالمغرب.
وقد أصدر مكتب فرع بني ملال لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بلاغا للرأي العام يستنكر فيه تدخل الأجهزة الأمنية بمختلف تشكيلاتها القمعية اليوم الاحد1 يونيو 2014 بساحة المسيرة بني ملال تدخلا عنيفا في حق نشطاء حركة عشرين فبراير الذين كانو بصدد تنظيم وقفة سلمية تخليدا لذكرى استشهاد كمال العمري و تضامنا مع معتقلي 6 أبريل 2014 وبحضور عائلات المعتقلين، وقد أسفر ذلك عن إصابة عدد من أعضاء الحركة وضمنهم الرفيقة دلال خريبوش المناضلة في صفوف الشبيبة الطليعية ببني ملال التي سلبت منها أيضا محفظتها اليدوية التي تتضمن هاتفها النقال وجهاز (أيباد)" وأضاف البلاغ "أن هذا التدخل الأمني وصل إلى ضرب حصار على مقر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بني ملال.
مواضيع ومقالات مشابهة
