نفذ الصحفي الفلسطيني ايمن العالول رهانه بعدما راهن ووعد "بحلق شعره" اذا تم الاعلان عن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي اعلنت اليوم الاثنين بعدما ادت اليمين الدستوري امام الرئيس محمود عباس ابو مازن في مقر المقاطعة بمدينة رام الله.

ويعتبر الصحفي ايمن العالول من المتابعين لملف الانقسام الفلسطيني الذي انتهي اليوم بعد سبع سنوات عجاف بتشكيل حكومة الوفاق والتي تعتبر الـ17 في تاريخ السلطة الوطنية الفلسطينية , وبعد الاعلان عن الحكومة وبالرغم من اغلاق جميع صالونات الحلاقة باعتبار ان يوم الاثنين اجازة لهم سارع اصدقائه بجلب "الحلاق" لمكتبه وافرضوا عليه بان ينفذ العهد والرهان الذي قطعه على نفسه , وما كان من الا ان ينفذ ذلك القرار تحت اصرار اصدقائه .

واشتهر الصحفي ايمن العالول بالتقارير الصحفية المصورة الساخرة والتي كانت تسجد سلبيات الانقسام الفلسطيني ومعاناه المواطن الفلسطيني والغزي بشكل خاص نتيجة الانقسام الذي ظهر منتصف عام 2007م وانتهي بحمد الله اليوم. من غزة/حيدر حمادة

تجدر الاشارة انه تم إعلان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية اليوم 2 يونيو الجاري، التي تضم 17 وزيرا، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) عن إنهاء صفحة الانقسام الفلسطيني، فضلا عن اعتراف الحكومة بكل الاتفاقيات التي أبرمتها السلطة الفلسطينية، وهو ما يعني بصورة غير مباشرة الاعتراف بإسرائيل من جانب حركة المقاومة الإسلامية( حماس) التي تشارك في الحكومة بعدد من الوزراء منهم خمسة وزراء من قطاع غزة.

تفاوت رد الفعل الإسرائيلي على تشكيل الفلسطينية الجديدة، فقد أكدت صحيفة هاآرتس أن السلطات الإسرائيلية منعت ثلاثة من الوزراء من قطاع غزة من الوصول إلى مقر المقاطعة في مدينة رام بالضفة الغربية المحتلة، حيث أدت الحكومة اليمين أمام الرئيس الفلسطيني.