محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تأجل جلسة محاكمة معتقلي 6 أبريل الى غاية 18 شبتمبر

وتجدر الإشارة أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قررت صباح الثلاثاء 17 يونيو 2014، منح السراح المؤقت، لمعتقلي 6 أبريل، الذي كانت هيئة الدفاع قد تقدمت به.
واعتبر القرار حينه خطوة إجابية في أفق الحرية الكاملة للمعنيين وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، قد قضت يومه الخميس 22 ماي المنصرم في حق شباب حركة 20 فبراير "معتقلي 6 أبريل" بأحكام تراوحت بين سنة وستة أشهر نافذة.
وأدين حمزة هدي يوسف بوهلال وحميد علا وصرصاري زعمون سنة سجنا نافذا، وحكمت على أيوب بوضاض وأعراص مصطفى والحكيم صروخ ومحمد الحراق بستة أشهر، فيما قضت ضد أمين القبابي وفؤاد الباز بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 درهم.
وتعود وقائع الملف إلى التدخل العنيف للأجهزة الأمنية بالمسيرة المنظمة من طرف المركزيات النقابية الثلاث يوم 6 أبريل الأخير، واعتقال مجموعة من مناضلي 20 فبراير ومتابعتهم من أجل إهانة موظفين عموميين.
وقادت أسر المعتقلين حملة وطنية غير مسبوقة جابت العديد من المدن المغربية وتفاعل معها الرأي العام بشكل كبير، خاصة بعد نشر شريط لعائلة أيوب بوضاض.
ووضع هذا الاعتقال وعدد من السياسات الأمنية الأخيرة المغرب في الواجهة العالمية، ما دفع كبريات الصحف الدولية إلى شن هجوم غير مسبوق على المملكة وصل رأس هرم السلطة والتشكيك في إرادته في إصلاح المغرب.
واعتبر القرار حينه خطوة إجابية في أفق الحرية الكاملة للمعنيين وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، قد قضت يومه الخميس 22 ماي المنصرم في حق شباب حركة 20 فبراير "معتقلي 6 أبريل" بأحكام تراوحت بين سنة وستة أشهر نافذة.
وأدين حمزة هدي يوسف بوهلال وحميد علا وصرصاري زعمون سنة سجنا نافذا، وحكمت على أيوب بوضاض وأعراص مصطفى والحكيم صروخ ومحمد الحراق بستة أشهر، فيما قضت ضد أمين القبابي وفؤاد الباز بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 درهم.
وتعود وقائع الملف إلى التدخل العنيف للأجهزة الأمنية بالمسيرة المنظمة من طرف المركزيات النقابية الثلاث يوم 6 أبريل الأخير، واعتقال مجموعة من مناضلي 20 فبراير ومتابعتهم من أجل إهانة موظفين عموميين.
وقادت أسر المعتقلين حملة وطنية غير مسبوقة جابت العديد من المدن المغربية وتفاعل معها الرأي العام بشكل كبير، خاصة بعد نشر شريط لعائلة أيوب بوضاض.
ووضع هذا الاعتقال وعدد من السياسات الأمنية الأخيرة المغرب في الواجهة العالمية، ما دفع كبريات الصحف الدولية إلى شن هجوم غير مسبوق على المملكة وصل رأس هرم السلطة والتشكيك في إرادته في إصلاح المغرب.
متابعة: يحيى أمين
مواضيع ومقالات مشابهة



