توضيحات سعيد العمراني حول مقاله "في زيارة لعائلة الشهيد عباس المسعدي"المنشور في هيسبريس
توصلنا بتوضيحات من المناضل الحقوقي سعيد العمراني حول مقاله " في زيارة لعائلة الشهيد عباس المسعدي"، المنشور في هيسبريس بتاريخ 30 يونيو 2014.
بتاريخ 30 يونيو ألماضي، نشرت الجريدة الالكترونية "هيسبريس" التحقيق الذي انجزناه حول الشهيد عباس المسعدي و عائله. ففي الوقت الذي نحيي "هيسبريس" على نشر هذا التحقيق اسوة بالعديد من الصحف و المواقع الالكترونية الاخرى و خاصة الريفية منها، فإننا نستغرب لتغيير بعض العبارات و الكلمات و اضافة اخرى بدل نشر التحقيق كما هو او اجراء قراءة فيه او تناوله في مقال صحفي كما تقتضيه مهنة الصحافة او على الاقل التشاور مع منجزا التحقيق.
و من بين الكلمات التي لم نكتبها على الاطلاق و لم نستشر حول اضافتها او تغيير مضمونها نقرا ما يلي:
"في بيت عباس" و " وشاية بلافريج"، و "شهادة الزوجة"، و "شخصية عباس"... الخ.
و ان كانت بعض هذه الكلمات يمكن تجاهلها، لكن ما لا يمكن السكوت عنه هو العبارة التالية التي اوردة في اخر المقال و التي تكثف الموقف من بنسعيد و الخطيب.
ففي تحقيقنا نقرا مثلا ما يلي:
الزعيم اليساري بنسعيد ايت يدر الذي يحترمه العديد من المغاربة إلى يومنا هذا (و الذي نكن له كل الاحترام و التقدير)، متهم اليوم علانية من بالتورط في اغتيال عباس المساعدى. نعتقد انه أنه الأوان لكي يدلي هذا الرجل بشهادته كاملة حول الموضوع و بكل تفاصيلها و يفصح عن كل ما يعرفه حول هذا الملف بعيدا عن "قوالب السياسة"، لكي لا يدينه التاريخ و يسيء لنفسه و يسقط من عيون ألكثيرين، و خاصة أن الرجل متهم اليوم ليس من طرف احرضان فقط بل من طرف عائلة الشهيد نفسها. و اخذا بالفرضية التي تقول بان "كل متهم بريء حتى تثبت إدانة"، فإننا نستغرب لماذا لم يرفع بن سعيد الدعوة ضد تصريحات احرضان اذا كان يعتبر نفسه بريئا.
و فيما يخص هذا الأخير (احرضان)، فعائلة المسعدي تنفي أن يكون لهذا الرجل أي دور في جيش التحرىر و أما الخطيب فقصة أخرى.....
و لنا عودة الى الموضوع......"
اما هيسبريس فكتبت ما يلي:
"الزعيم اليساري بنسعيد ايت يدر، الذي يحظى باحترام العديد من المغاربة، متهم اليوم علانية بالتورط في اغتيال عباس المساعدى. نعتقد انه آن الأوان لكي يدلي هذا الرجل بشهادته كاملة حول الموضوع و بكل تفاصيلها و يفصح عن كل ما يعرفه حول هذا الملف بعيدا عن "قوالب السياسة"، لكي لا يدينه التاريخ ويسيء لنفسه، خاصة أن الرجل متهم اليوم ليس من طرف أحرضان فقط، بل من طرف عائلة الشهيد نفسها. .
أما فيما يخص المحجوبي احرضان، فعائلة المسعدي تنفي أن يكون لهذا الرجل أي دور في جيش التحرير وأما "حديثها عن رفيق دربه الخطيب فتلك قصة أخرى".
ان مقالنا لم ترد فيه عبارة "رفيق دربه الخطيب" على الإطلاق لذلك نرفض استعمال عبارات لها حمولات سياسية مقصودة لتوجيه المراد من هذا التحقيق و الذي يهدف اولا و قبل كل شيء الى البحث عن الحقيقة كما هي ابان فترة عصيبة من تاريخ شعبنا حيث تم تصفية العديد من المقاومين الوطنيين بدم بارد من بينهم الشهيد عباس المسعدي.
جمال الكتابي و سعيد العمراني
مواضيع ومقالات مشابهة




