للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الجامعي: منذ الاستقلال باستثناء عبد الله إبراهيم، لم يتغير شيء مازالت دار لقمان على حالها



اجرى موقع "نون بريس"" حوارا من المحامي والقيادي السابق في حزب الإستقلال، خالد الجامعي، في برنامج لقاء خاص تحدث عن الحكومات المتعاقبة في المغرب، وقال الجامعي أن "هناك حكومة واحدة هي التي حاولت تنفيذ برامج، دونها لم تكن أي حكومة، كانت حكومة، وصلت إلى الحكومة ولم تصل إلى الحكم لا جديد، منذ الاستقلال باستثناء عبد الله إبراهيم، لم يتغير شيء مازالت دار لقمان على حالها، منذ تولي الحسن الثاني الحكم، الحكومة والوزراء مجرد ماريونيت"، مضيفا في ذات الحلقة أن "حكومة عبد الرحمن اليوسفي أكدوبة القرن العشرين، بنيت على أكذوبة، "التناوب التوافقي"، وهي عبارة اختراع وإبداع مغربي خاص، لأن التناوب في القانون الدستوري وصول المعارضة إلى الحكم، من خلال الانتخابات، والتوافق لا يمر عبر الانتخابات، إذا كيف يمكن أن تجمع بين الأضداد "التناوب التوافقي"، فحتى من الناحية اللغوية، لا يمكن، والتوافق بين من ومن، بين أحزاب الكتلة والملك".

متسائلا عن "إذا كان يمكن لأحد أن يتفاوض مع الحسن الثاني، لأن التفاوض فيه أخذ ورد (عطيني نعطيك)، لا يمكن أن يكون التفاوض إلا بين قوتين متكافأتين، خاصة أن التناوب جاء بعد اندحار الأحزاب، وسحب البساط من تحت أقدام الأحزاب، بالاتفاق مع النقابات، وتوقيع هدنة أثناء الحوار الاجتماعي، علما أن الأحزاب أن النقابات هي التي كانت قوة الأحزاب، وبها كانت تنزل إلى الشارع للضغط".

وأشار على أن المحجوب بن الصديق "أتت به المخابرات الأمريكية، ومنذ توليه، وهو حليف مع القصر، و"لعب" بعبد الله إبراهيم "حليفه"، لأن الاتحاد الوطني للقوات الشعبية كان دون قواعد، كان رجلا مثقفا، وسلاحه هو المحجوب "الاتحاد المغربي للشغل"، لكن الأخير كان في تحالف مع القصر، ولم يدخل في يوم ما في مواجهة عنيفة ضد حكم الحسن الثاني".

كما أكد الجامعي في الحلقة الأولى من لقاء خاص أن "الحديث اليوم عن ضعف الأحزاب لم يأت من فراغ، لأنه في الأول كانت معارضة، لكن منذ تولي الحسن الثاني الحكم، جاء بنية تحطيم الأحزاب وإفراغها من مثقفيها ومفكريها، باستقطاب العناصر من حزب الاستقلال والشورى والاستقلال، مثل عبد الهادي بوطالب".


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes