للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

استشهاد المعتقل السلفي "نبيل جناتي"، بعد اضرابه عن الطعام لاكثر من 40 يوما



علمنا من مصادر حقوقية ان المعتقل السلفي "نبيل جناتي"، قد استشهد مساء يوم الأربعاء 20 غشت، داخل المستشفى الجامعي بالرباط، بعد إضرابه عن الطعام لقرابة أربعين يوما احتجاجا عن الحكم الجائر الصادر في حقه.


واضافت نف المصادر ان المعتقل "جناتي" نقل إلى المستشفى الجامعي منذ يوم 4 يونيو الأخير، بعد أتدهور حالته الصحية و دخوله في غيبوبة نتيجة إضرابه عن الطعام، الذي خاضه مباشرة بعد أن أيدت محكمة الإستئناف بالرباط حكما ابتدائيا قضى في حقه بالسجن خمس سنوات، بعد إدانته بالتورط مع ما بات يعرف بخلية "أنصار الشريعة".
و صرح دفاعه الاستاذ أحمد راكيز أنه قام رفقة عائلة المعتقل السلفي "نبيل جناتي" بمراسلة وزارة العدل و الحريات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، دون نتيجة، رغم وجود أشرطة لوالده على "اليوتوب" يتوسل فيها المسؤولين بالإستجابة لمطالب ابنه، لتوقيف إضرابه عن الطعام. كما حمل مسؤولية استشهاده للقضاء المغربي الذي لم يأخذ بحسبه بكل الدفاعات الجدية التي تقدم بها، خاصة أوراق تثبت أن موكله كان يعاني من خلل عقلي، بسببه طُرده من الجيش.

يذكر ان السجون المغربية عرفت بحر هذا الاسبوع حالتي استشهاد نتيجة الاضرابات الطعامية التي يخوضها مجموعة من المعتقلين السياسيين اليساريين و الاسلاميين 
استنكارا للتهم الملفقة لهم زورا و بهتانا و للمحاكمات الصورية والتي تنتفي فيها ادنى شروط المحاكمة العادلة التي يتم فيها تسخير العدالة من اجل تصفية حسابات سياسية مع المعارضين للنظام الملكي الاستبدادي و الفاسد و رغم النداءات و الرسائل التي وجهت في حالة المعتقل السياسي اليساري مصطفى مزياني وكذا نداء عائلة المعتقل السلفي نبيل جناتي المصربين عن الطعام الا ان الجهات المسؤولة لم تعر اي اهتمام للموضوع و تحرك ساكنا من اجل انقاذ ارواحهم مما يعكس الطبيعة الا وطنية و الا شعبية و الا ديمقراطية النظام الرجعي و ان لا اخلاق و لا انسانية له عندما يتعلق الامر بمعارضيه عكس ما يفعله مع المعتقلين الاجاني و خاصة الاسبان و الفرنسيين حيث تجد الملك شخصيا يتحرك من اجل الافراج عن معتقلي الحق العام الاجانب و تمتيعهم بعفوه رغم جرائمهم الا اخلاقية كما حصل مع البيدوفيل الاسباني "دانييل كالفان". و رسالة الملك لوزير العدل من اجل النظر في مطالب المعتقلين الفرنسيين المضربين لمدة 24 ساعة اما عندما يتعلق بالمعتقلين السياسيين المغاربة الذين اعتقلو من اجل مواقفهم و ارائهم و نشاطهم السياسي و النقابي و الحقوقي فتجد الكل يلتزم الصمت من الملك الى الوزير و الكل يحمل المسؤولية للضحية الذي لا حول و لاقوة له من اجل الدفاع عن مطالبه الا اضرابه عن الطعام من اجل تحقيق مطالبه البسيطة و المتعلقة بتحسين و ضعيتهم الانسانية داخل السجن(تجميعهم، الزيارة، التطبيب، الفسحة، متابعة الدراسة، الجرائد والمجلات و الكتب، ..) و لتحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة يبقى الاضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد للمعتقل السياسي لاثبات عدالة قضيته امام الجلاد و نظامه القمعي.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes