ساكنة خنيفرة تندد و تحتج ضد غلاء فواتير الماء و الكهرباء
خرجت ساكنة مدينة خنيفرة مساء يوم الجمعة 26 أكتوبر الجاري،للتعبير عن تنديدهم واحتجاجهم على غلاء فواتير الماء والكهرباء. وانطلق الشكل الإحتجاجي الذي أججه غضب الساكنة بشكل عفوي ليتحول الى مسيرة سلمية في اتجاه مقر المكتب الوطني للكهرباء ثم عرج المتظاهرين إلى مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لتعود المسيرة إلى قبالة عمالة الإقليم وأجمع المتظاهرون على تشكيل لجن تمثيلية للأحياء للتداول في الأشكال النضالية المستقبلية والتصدي لمناورات السلطات المحلية .
شارك في المسيرة الشعبية الاف من الجماهير الشعبية المختلفة الاعمار والاجناس التي قدرت بـأكثر من عشرة الاف متظاهر حيث ارتفع اعدادها اثر اللوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مقر عمالة خنيفرة و ذلك بالتحاق ساكنة مختلف الاحياء المدينة( أمالو وموحى بوعزة، لاسيري، من أسكا و الفتح..) بالإضافة إلى سكان المتضررين و المكتوين من الارتفاع الصاروخي في فواتير الماء والكهرباء والتي وصلت للارقام خيالية تجاوزت 2000 درهم .
و رفعت جموع المحتجين الغفيرة لافتات كتبت عليها عبارات الرفض لاغلاء الماء و الكهرباء" سكان مدينة اخنيفرة ينددون و يحتجون على غلاء فواتير الماء و الكهرباء" ورددوا شعارات غاضبة ابرقت برسائل قوية للمعنيين بالأمر على سبيل المثال لا الحصر" أم الربيع و أكلمام والفاتورة ديال الحمام/ و علاش جينا واحتجينا الماء والضو غالي علينا / لا خدمة لاردمة باش نخلصو هاد الما/ وزادو فيه زادو فيه الما والضو نسمحو فيه/ مامخلصينش مامخلصينش أم الربيع يكفينا".
و اكد المتظاهرين على مواصلة نضالهم ضد الغلاء الى ان تتراجع الجهات المعنية عن الزيادات الورفوضة وطالبت من المسؤولين محليا و وطنيا بمراجعة الفواتير الحالية وانهم يرفضون ادائها الى ان يتم التراجع عن الزيادات.
مواضيع ومقالات مشابهة
