نظم مجموعة من عائلات السجناء وقفة احتجاجية، على الساعة الرابعة بعد زوال اليوم الجمعة 3 شتنبر2014، أمام سجن سات فيلاج بطنجة، احتجاجا على التضييق الذي تمارسه إدارة السجن على زيارات العائلات ومعاملة سيئة يتلقاها السجناء الرأي و الحق العام على السواء داخل السجن، كما خاض عدد من السجناء إضراب عن الطعام انذاري لمدة 48 ساعة ابتداء من يوم الخميس.

وقد اصدرت عائلات المعتقلين بسجن طنجة بيانا توصلنا بنسخة منه، تدعو فيه الى المشاركة في الوقفة ﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﺎﺕ ﺍلاﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻭﻛﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺰﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺭﺩﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ.

ودعت للخطوة عائلات سجناء الحق العام إضافة إلى عائلات المعتقلين الاسلاميين اللذين  حوكموا في ملف الإرهاب الذين يخوض 23 منهم إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 48 ساعة احتجاجا على ما أوردته العائلات في ندائها، إضافة إلى ما اعتبروه مسا بحقوقهم حتى البسيطة كمنع الأغطية الخفيفة ومنع الجرائد أو تسليمها بعد قص عدد من المقالات.

ووجه المضربون عن الطعام مراسلات إلى كل من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان والوكيل العام للملك والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يطالبون من خلالها بإطلاق سراحهم ووقف المضايقات في حق كافة السجناء وتمتيعهم بحقوقهم كمعتقلين.

يذكر أن المضربين عن الطعام تمت متابعتهم بقانون الإرهاب في الملف المعروف إعلاميا بملف روبير ريشارد أنطوان، الذي تم اعتقاله سنة 2003 بعد تفجيرات الدار البيضاء، وتراوحت الأحكام فيها بين المؤبد وخمس سنوات.