مصر تستعد للعاصفة يوم الجمعة المقبل "28 نوفمبر"
يعيش الإنقلابيون في مصر حالة من الرعب والخوف من المظاهرات المرتقبة في مصر يوم الجمعة القادم 28 نوفمبر الجاري.
و قد صلت إلي حد طلب أحد مهرجي الفضائيات من السيسي أن يقتل مليون متظاهر ممن سيخرجون في هذا اليوم وهذا يعكس حالة الهلع والإجرام والتوحش التي يعيشونها مع توقعات لانهيار كامل للبورصة وهروب كثير من رجال الأعمال بشكل مؤقت خارج البلاد ترقبا لما يمكن أن يسفر عنه ذلك اليوم.
وبغض النظر عن أية نتائج لما يمكن أن يحدث يوم الجمعة المقبل مع استعداد النظام لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب فإن رد فعل النظام و الحشود الهائلة من قوات الجيش والشرطة التي يجري حشدها لمواجهة المتظاهرين العزل تؤكد علي حقيقتين هامتين:
- الأولي هي أن جذوة الثورة لاتزال مشتعلة في نفوس الشعب المصري وهذا يعني نجاحها ولو بعد سنوات مثل كل الثورات.
- الثانية أن النظام يعاني من الخوف والضعف والترنح ويسير نحو الهاوية والسقوط ولو بعد حين .
قال مساعد وزير داخلية الانقلاب لشرطة النقل والمواصلات، اللواء السيد جاد الحق، أن الداخلية قامت بوضع خطط تأمينية على أعلى مستوى لمواجهة أي أعمال عنف محتملة، موضحًا أن تأمين المواصلات فى 28 من نوفمبر هي مهمة الإدارة بالتعاون مع المواطنين، فالإدارة اتخذت إجراءات صارمة لتأمين جميع المنشآت، ومنها محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وفحص المترددين عليها، وتمشيط القطارات قبل تحركها، وتشكيل مجموعات لتفتيشها عقب وصولها، وفحص حالات الاشتباه، سواء بالنسبة للأشخاص أو متعلقاتهم.
و إن أجهزة الأمن ستتعامل مع أى تجمعات أو تظاهرات قبل وصولها إلى وسائل النقل، ولن تسمح لها بالدخول، حتى لا يشكل ذلك عبئًا على راحة المواطن، ومنذ البداية هناك تنسيق مع مديريات أمن القاهرة والقليوبية والجيزة، لتعيين خدمات خارج محطات مترو الأنفاق، تضم قوات للأمن المركزي والأمن العام، بالإضافة لوضع خطة لمواجهة أي أحداث قد تخل بالأمن إذا ظهرت تجاوزات.
و صرح مصدر أمني من وزارة داخلية الانقلاب، عن صدور قرار بوقف جميع اﻷجازات والراحات لجميع أفراد وضباط الشرطة حتى إشعار آخر، ما تسبب في حالة من الاستيء والضجر بين أفراد الشرطة.
وأكد مأمور قسم شرطة برتبة نقيب ، أنه وصلته إشارة رسمية بوقف جميع اﻷجازات والراحات لحين إشعار آخر على مستوى الجمهورية، و يأتي ذلك تزامنًا مع اقتراب انتفاضة الشباب المسلم، في الـ 28 من نوفمبر الجاري.
جددت وزراة الداخلية بحكومة الانقلاب تهديداتها المتواصلة للمشاركين في تظاهرات الـ 28 من نوفمبر الجاري تحت شعار" انتفاضة الشباب المسلم". و قد واصلت داخلية الانقلاب تحذير من أي محاولة للخروج عن القانون في المظاهرات التي دعت الجبهة السلفية لتنظيمها يوم 28 نوفمبر الجاري.
مواضيع ومقالات مشابهة