عزيز المنبهي يرد على الاعتراف المخز بـ"دستور و قوانين الملكية الفاشية" للمدعو عزيز عقاوي
رد المناضل اليساري و رئيس المؤتمر 15 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب عزيز المنبهي على ما اعتبره على حد وصفه بـ"اعتراف مخز بدستور و قوانين الملكية الفاشية" للمدعو عزيز عقاوي بخصوص الدعوى المرفوعة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الانسان ضد وزارة و الداخلية والتي قضت ابتدائيا بإلغاء القرار الجائر القاضي بمنع الجمعية المغربية لحقوق الانسان من تنظيم نشاطها وتغريم الدولة المغربية ب 10 ملايين السنتيم ،في مستوى الحكم الابتدائي وساترككم مع نص الــــرد:
في انتظار ما سياتي من ثورة و تمرد وعصيان و انتفاضات …اتمنى لدستوركم و قوانينكم و محاكمكم و قضائكم و قضاتكم…و لكل بنية دولتكم الدموية…بـ ” هيبتها “الفاشية و المخزنية السقوط و الدمار و الاندثار…و الخزي و العار لمن يسعى تبييض و تزيين و تزويق وجه النظام الديكتاتوري …من امثال من يراهنون على استقلالية و اصلاح القضاء الملكي..من يراهنون على الصلح و التصالح مع نظام الاضطهاد والقهر و قانون الغاب…ألم ينتبه هؤلاء الاغبياء الدين بهرتهم مناورة النظام لدرجة العمى ان السرعة الماراطونية التي استجاب فيها القضاء المستقل للمملكة الفاشية للدعوة التي رفعتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بوزير داخليتها …بضعة ايام على انعقاد مهزلة المنتدى الرجعي لحقوق الانسان بمراكش …و النطق بالحكم لصالحها…لا تستهدف اكثر من تبييض و تلميع وجهه المستهتر بحرية شعبنا و المعادي لحقوق الانسان …جملة و تفصيلا…هدا الوجه الملطخ بدماء الشهداء و الابرياء… ؟ و لانعاش داكرتهم و وعيهم اللانتهازي المسطح الدين يعشعش فيهما وهم الاصلاح و التصالح و المصالحة…و وهم نزاهة و استقلال القضاء…ادكر بالعشرات …ان لم تكن المئات من الدعاوي القضائية المرفوعة من طرف المواطنين و الهيئات ضد الجرائم و التعسفات و التجاوزات و المظالم و دوس الحقوق و القوانين و المواثيق و الاعلانات…هده الدعاوي التي لن تجد لها طريقها للقضاء الحر و النزه و المستقل في ظل نظام اللاعدل و اللاقانون …نظام الكيل مكيالين…نظام العدالة الملكية الطبقية…عدالة مصادرة حقوق و حريات و سلطة و سيادة الشعب …عدالة المسيطريين و المهيمنين و المستحودين على خيراته و ثرواته و المصادرين لعيشه الكريم و لتطوره و تقدمه و سعادته.
الى النص الاصلي لعزبز عقاوي
القضاء المغربي وتحديات الاستقلالية
يقول الفصل 109 من الباب السابع ” السلطة القضائية” من دستور 2011 مايلي :
“يمنع كل تدخل في القضايا المعروضة على القضاء؛ ولا يتلقى القاضي بشأن مھمته
القضائية أي أوامر أو تعليمات، ولا يخضع لأ ي ضغط .
يجب على القاضي، كلما اعتبر أن استقلاله مھدد، أن يحيل الأمر الى المجلس
الأعلى للسلطة القضائية .
يعد كل إخلال من القاضي بواجب الاستقلال والتجرد خطأ مھنيا جسيما، بصرف
النظر عن المتابعات القضائية المحتملة .
يعاقب القانون كل من حاول التأثير على القاضي بكيفية غير مشروعة”
وبناء عليه واستنادا الى نص الدستور نتمنى أن يكون الحكم الاستئنافي بخصوص الدعوى المرفوعة من طرف الجمعية المغربية لحقوق الانسان ضد وزارة و الداخلية والتي قضت ابتدائيا بإلغاء القرار الجائر القاضي بمنع الجمعية المغربية لحقوق الانسان من تنظيم نشاطها وتغريم الدولة المغربية ب 10 ملايين السنتيم ،في مستوى الحكم الابتدائي وألا تتدخل “التماسيح والعفاريت ” و “رد” الحكم القضائي حفاظا على “هيبة الدولة” وإعلاء لكلمة المخزن …في انتظار ما سيأتي ،نتمنى لقضائنا المزيد من الاستقلالية ولقضاتنا المزيد من الشجاعة والقوة ولداخليتنا المستبدة المزيد من الهزائم والكبوات لما فيه خير الوطن والمواطنين والمواطنات …
مواضيع ومقالات مشابهة