للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

فيضانات مهولة بالجنوب أودت بحياة المواطنين و اخرين مازالوا عالقين

فيديو وصور صادمة .. فيضانات غير مسبوقة وأشخاص عالقون وخسائر فادحة

شهد المغرب نهاية هذا الاسبوع تحولات مفاجئة في أحوال الطقس بمختلف المناطق، وخاصة بالمناطق الجنوبية التي عرفت أجواء خطيرة وصعبة على اثرها تمت هطول أمطار عاصفية ورعدية إستمرت ثلاثة أيام متتالية، مما ادى الى فياضانات وسيول لاغلب الاودية من أقصى المنطقة الشرقية حتى المدن الداخلية، الراشيدية، تنغير، ورزازات، ومرتفعات الاطلس الكبير والصغير، تيشكا، ومراكش الى أكادير وتيزنيت وكلميم...
و أفادت مواقع إلكترونية محلية بإقليم الرشيدية وأرفود وتنجداد وألنيف ومناطق أخرى، مقاطع فيديوهات للفيضانات المهولة التي عرفتها المنطقة، والتي خلقا خسائر مادية جسيمة، وهلعا ورعبا لدى المواطنين، كما تسببت في قطع العديد من المحاور الطرقية، وتحطم بعض القناطر على بعض الأدوية ويتحدث شهود عيان من المنطقة على مدى قوة الفيضانات التي ضربت الجهة والخسار التي خلفتها الى جانب قطع الطريق الثانوية بين تنغير وتغزوت، موضحا أنه تم إنقاد شخصين في امسعد بعد إنجرف شاحنة محملة بقنينات الغاز وذلك مساء السبت.


كما أوردت اخبار من كلميم تفيد ان السيول الجارفة لمياه وادي تيمسورت الواقع بين جماعة تيمولاي وبلدية بويزكارن بمدينة كلميم، أدت ليلة أمس الى جرف مجموعة من السيارات على مثنها مجموعة من العائلات كانوا متجهين صوب مدينة اكادير لحضور عرس احد اقربائهم ليتحول الفرح الى فاجعة ، حيث وصلت الحصيلة الأولية للقتلى حسب ما أكده مصدر موثوق من عين المكان الى 26 شخصا والعديد من المفقودين، و لقي 15 شخصا مصرعهم الى جانب الخسائر المادية و الأوضاع الصعبة للمواطنين المحاصرين نتيجة إنجرافات، وانهيار للقناطر مما نتج عنه إنقطاع الطرق الرئيسية والثانوية، وضحايا  مفقودين، محاصيل متلفة، وحقول مخربة، ومنازل متساقطة ما جعل أغلب مناطق الجنوب الشرقي في عزلة قاتلة.


و قد تسببت قوة تيار الوادي في فشل محاولة سائقي السيارات في عبور الممر الطرقي، وساهمت نوعيتها المغلقة من عدم استطاعة من بداخلها النجاة ولو سباحة ضد التيار، فكانت حصيلة الخسائر البشرية ثقيلة هذا وحسب المصادر ذاتها فإن السلطات المحلية وفرقة الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية الذين هرعوا جميعا إلى مسرح الفاجعة فور إعلامهم، وجدوا صعوبات كبيرة في مساعدة الناجين والبحث عن الضحايا أو جثت من قضى منهم، مع قلة الامكانيات وخصاص في المعدات و التقنيات الخاصة للتدخل في سوء أحوال الطقس الممطرة وما يتطلب ذلك من امكانيات بشرية و لوجيستيكية كبيرة لاستعمالها في شساعة عرض الوادي وطبيعة المنطقة الجبلية والوعرة لشدة الانحدار.


FERKELA_4_231114




مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes